طالبت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية والمحلية للضغط والعمل على إنهاء معاناة 60 مخفياً قسراً من أبنائنا لدى الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن مسلوبة حريتهم، لا يُعلم عنهم شيئًا، تعدى بعضهم الثمان سنوات.
وعبّرت الرابطة في بيان، عن قلقها العميق إزّاء استمرار إخفاء أبنائها دون معلومات عن صحتهم وحياتهم. مستنكرة هذا التجاهل والمماطلة في الكشف عن إظهار أبنائنا وحل ملفهم الإنساني الذي يتطلب وبصورة عاجلة الاهتمام به قبل فوات الأوان إن لم يكن قد انتهى.
وقالت الرابطة في البيان، "إن هذه الانتهاكات المروعة بحق هؤلاء المدنيين تتنافى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يتفق عليها العالم أجمع". مشيرةً إلى أنّ هذا العمل يسلب أهاليهم وأطفالهم فرحة قدوم الشهر المبارك واجتماعهم على مائدة واحدة".
ودعت إلى إجراء تحقيق شامل في هذه الانتهاكات وإظهار أبنائنا المخفيين قسراً وإطلاق سراحهم دون قيد أوشرط، والحد منها بتطبيق القانون ومحاكمة المتورطين في ذلك وتقديمهم للعدالة وجبر ضرر المخفيين قسراً وأهاليهم.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 05 ديسمبر, 2023
رابطة حقوقية: 61 مدنيًا مخفيين قسرًا في "عدن" ولا سبيل لمعرفة أوضاعهم
الإثنين, 13 مارس, 2023
رابطة حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن نحو 100 مخفي قسراً ومختطف في سجون الانتقالي بعدن