أصدر نادي المعلمين، اليوم الإثنين، بيانا جديدا يدعو فيه للوقوف مع المعلمين اليمنيين، الذين شبه واقع ظروفهم ومعيشتهم تحت حكم الحوثي بواقع الفلسطينيين في قطاع غزة تحت الحصار والاحتلال الصهيوني.
وقال النادي في بيان وصل "يمن شباب نت"، إن "الحرية حق إنساني للجميع واسترداد الحقوق المسلوبة والمغتصبة عامل مشترك للقضيتين (قضية غزة وقضية المعلمين اليمنيين)".
وأفاد بأنه اضطر للحد من تحركه للدفاع عن قيادة النادي المخطوفة في سجن الحوثي نظرا للأوضاع في غزة، وهي التي لا تختلف كثيرا عن أوضاع المعلمين اليمنيين.
ودعا نادي المعلمين، القبائل اليمنية إلى التظاهر والاعتصام والتصعيد وفق ما تقتضيه المرحلة للضغط على مليشيا الحوثي من أجل إطلاق سراح المخطوفين من قيادة النادي على الفور.
وأوضح أن الوقفات الاحتجاجية التي نظمها مع القبائل أمام النائب العام في صنعاء وميدان السبعين، رد عليها الحوثي بتحويل رئيس النادي أبوزيد الكميم إلى النيابة الجزائية المتخصصة، وتجاهل المطالب المحقة والمشروعة من المعلمين وعموم قبائل اليمن، وقابلها بالقهر والتعسف والإخفاء القسري.
وقال النادي إنه يرفض رفضا قاطعا التهم الموجهة إلى الشيخ أبوزيد الكميم وقيادة النادي المخطوفين في السجون الحوثية منذ خمسة أشهر، محذرا مليشيا الحوثي من "أي مساس بحياة الشيخ الكميم ورفاقه من قيادة النادي"،
وجاء البيان، بعد أنباء عن تدهور صحة الكميم، وتسريبات عن سعي حوثي لاغتياله في السجن، بطريقة لا تثير ردة فعل عبر منع الأدوية والعلاج عنه وعن بقية المخطوفين من النادي.
وطالب البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية التضامن مع قيادة النادي، والعمل على تحقيق مطالبهم المشروعة والقانونية بصرف المرتبات.