زار وفد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بقيادة الشيخ عبد الرقيب الصبيحي اليوم الأربعاء، العديد من الجبهات والمواقع العسكرية واللواء 22 ميكا بحضور عدد من قيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها النائبان في المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية محمد ورق وعبد الكريم الاسلمي وعضو الهيئة السياسية للمجلس الشيخ وهيب المنصوب التقى الصبيحي، قائد اللواء 22 ميكا العميد الركن محمد المحفدي وقيادات اللواء.
وتطرق اللقاء، إلى دور الجيش الوطني والمقاومة في التكاتف واستمرار التلاحم والتنسيق والتعاون للجبهات والابطال في جميع الجبهات ودور المقاومة الداعم والمستمر خلال السنوات الماضية .
وأكد الصبيحي وأعضاء الوفد، أن المجلس الأعلى سيظل داعما ومساندا لعملية التحرير وفك الحصار عن تعز، مشددين على أن الاستعداد للسلام الشامل يقابله في ذات الوقت الصمود وامتلاك القدرات والقوة والإرادة للرد المناسب للمعركة الفاصلة .
وقال الصبيحي مخاطبا الابطال في المواقع : "أنتم رمز الصمود والشجاعة والتضحية وأنتم خط الدفاع الأول والجميع يقدر كل تضحياتكم من أجل تعز والوطن ككل ومثلما كان للمقاومة الشعبية بأبطالها السبق وشرف النضال وتحقيق الانتصارات بتعز بقيادة رئيس المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي".
وأضاف "ستظل الى جانبكم في السلم والحرب وتقديم كل الامكانيات والاحتياجات حتى تحقيق النصر وتحرير عاصمة الثقافة وهزيمة المليشيات شر هزيمة".
من جانبهم عبر أبطال الجيش الوطني أن زيارة قيادة المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية تحمل العديد من دلالات الاهتمام والمتابعة وفي مقدمة ذلك رفع الروح المعنوية وتلمس احتياجاتهم وانهم بجاهزية تامة لخوض معارك استكمال عملية التحرير وهزيمة المليشيات الإيرانية.
من جانب أخر، افتتح نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة معامل وورش إنتاج لطلاب وطالبات معهد احتراف للتدريب والتأهيل لأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمعاقين التابع لمؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي بمدينة تعز .
وأشاد النائب عبد الكريم الاسلمي بما يقدمه معهد احتراف من خدمات تعليمية ومهنية وتقنية وعلى مستوى متميز لتخريج كوادر مؤهلة تخوض سوق العمل بكفاءة واقتدار ومواجهة ظروف الحياة المعيشية الصعبة الناجمة عن الحرب والحصار وتوفير معامل إنتاجية وتطبيقية للانتقال من التدريب الى الإنتاج الفعلي.
وأبدى الاسلمي إعجابه بأقسام وتخصصات وبرامج التأهيل والتدريب للمستفيدين، مؤكدا أن المعهد يسهم بشكل مباشر وحقيقي في تخفيف معاناة أسر الشهداء والجرحى والاسرى والمعاقين ويدفعهم لخوض سوق العمل بمؤهلات احترافية ومهنية يتطلبها الواقع وتحسن من المستوى المعيشي للطلاب والطالبات ويرفع من قدارتهم وكفاءتهم في إطار ما تشهده المحافظة من تحولات نحو التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن المقاومة الشعبية سيظل لها الصدارة في الجبهات والدفاع عن المدينة ومواكبة تحولاتها الاقتصادية بمشاريع مستدامة، متوجها بالشكر لإدارة المعهد على جهودها المتميزة في خدمة هذه الفئات الاكثر احتياجا للتدريب والتأهيل.