قالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، إن مليشيا الحوثي رفضت الإفراج عن جثمان طفل توفي في مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الحكومي.
وقال ناشط حوثي على وسائل التواصل الاجتماعي، إن إدارة مستشفى السبعين تحتجز جثمان طفل يدعى "حذيفة"، توفي أثناء علاجه بالمشفى، ورفضت المليشيا الإفراج عنه إلا بدفع مبلغ لا يقل عن 300 ألف ريال بالطبعة القديمة أو ما يعادل 600 دولار تقريبا.
ولم يشر أبو عاصم إلى مسؤولية المليشيا في تراكم هذه الديون على أسرة الطفل لصالح المستشفى، ولا إلى التغييرات التي طرأت على خدماته وتحويله من مستشفى عام مجاني للأمومة والطفولة إلى مستشفى يقدم خدماته بأسعار باهظة كالقطاع الخاص.
وسبق أن انتشرت سلسلة من قصص حجز الجثامين والمرضى في عدد من المشافي الخاصة في صنعاء من الفئة الفقيرة إلا بعد دفع أموال طائلة للمستشفيات، لكن وصولها إلى المستشفيات العامة يكشف عن وضع خطير في تحويل الحوثي المستشفيات العامة إلى خاصة تدر أموالا ضخمة لصالح قادة المليشيا.
وكان القيادي النافذ في مليشيا الحوثي أحمد حامد قد تعهد قبل ثلاث سنوات بتحويل المؤسسات العامة إلى مؤسسات خاصة بما فيها المستشفيات العامة والمراكز الصحية بمختلف مستوياتها.