تُوفي شاب متأثرا بإصابات خطرة تعرض لها من قبل عناصر حوثية في إحدى بلدات محافظة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن الشاب (محمد أحمد البنا)، توفي في مستشفى الثورة العام بإب، متأثراً بإصابات خطرة أصيب بها جراء اعتداء عناصر مسلحة حوثية قامت باختطافه والاعتداء عليه بشكل وحشي في مديرية مذيخرة، جنوب غرب المحافظة.
وأضافت المصادر أن العناصر المسلحة المرتبطة بنافذ حوثي في إدارة أمن مديرية مذيخرة، تقطعت للشاب في منطقة "الخنشية" بالمديرية واعتدت عليه بشكل وحشي بالهراوات وأعقاب البنادق حتى فقد وعيه، وقاموا بلفة ببطانية ورميه على قارعة إحدى الطرق، ظناً منهم أنه قد توفي.
وأفادت المصادر أن بعض المارة شاهدوا الحادثة وتفقدوا الضحية وحين تأكدوا أنه لا يزال على قيد الحياة لاحقوا المسلحين وأرغموهم على إسعافه إلى أحد المستشفيات.
وأوضحت المصادر أن العناصر الحوثية عادت بعد ثلاثة أيام ونقلت الضحية من المستشفى إلى إدارة أمن المديرية وهو بحالة سيئة وأخضعته للتحقيق وحاولت إرغامه على الاعتراف بتهمة "السرقة"، كما أجبرت أسرته بالتنازل عن الاعتداء مقابل السماح برؤيته.
وحسب المصادر فإنه ونظراً لسوء الحالة الصحية جرى نقل الضحية "البنا" إلى مستشفى الثورة العام بإب حيث توفي هناك في وقت لاحق متأثراً بجراحه.
وطالب أهالي الضحية بسرعة ضبط الجُناة ومحاسبتهم مع من تواطأ معهم من القيادات الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي في إدارة أمن المديرية.
ويتعرض سكان محافظة إب، لانتهاكات وجرائم واسعة من قبل قيادات وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، المسيطرة على المحافظة بالقوة منذ تسع سنوات.