دعا نشطاء ومثقفون من محافظة ريمة، للمشاركة الواسعة في حملة إعلامية إلكترونية، مساء اليوم الإثنين، لرفض "التشيع" الحوثي وتحذير المواطنين من الزج بذويهم في المراكز التابعة للميليشيا المدعومة من إيران.
وحسب بلاغ للقائمين على الحملة فإن الحملة التي انطلقت تحت هاشتاج #ريمة_ترفض_التشيع، تهدف الى "كشف حقيقة عملية التجريف التي تقوم بها مليشيا الحوثي بحق العملية التعليمية وجهودها الرامية إلى تفخيخ عقول النشء والشباب وتغيير الهوية الفكرية والثقافية للمحافظة".
كما تهدف الحملة وفق البلاغ إلى تحذير المواطنين في محافظة ريمة من "الزج بأبنائهم في المراكز والمدارس التابعة لمليشيا الحوثي والتي تهدف إلى نشر التشيع في محافظة لا تملك فيها المليشيا المدعومة من إيران أي حاضنة فكرية"، وفق البلاغ.
وأشار البلاغ إلى أن مليشيا الحوثي "حولت المدارس في المحافظة إلى مراكز لنشر أفكارها الطائفية وأجبرت المعلمين والطلبة على الالتحاق بدوراتها التعبوية بهدف خلق انقسامات وصراعات مجتمعية".
وأضاف البلاغ أن المليشيا "عمدت مؤخرا لتحويل أكبر مجمع تربوي في المحافظة إلى مركز يتبنى منهجاً شيعياً ضمن نسق تعليمي خاص بأفكارها، محاولة استغلال الفقر والفاقة التي عملت على تعزيزها خلال السنوات الماضية وفيما تحرم آلاف المعلمين من رواتبهم تنفق ميزانيات هائلة على النسق التعليمي الخاص بها".
ودعا البلاغ كل النشطاء والمثقفين والتربويين "للمشاركة في هذه الحملة للحيلولة دون تمكين المليشيا من غسل أدمغة آلاف الشباب وتحويلهم إلى قنابل موقوته في محافظة تضم كتلة بشرية هائلة، وللقيام بدور في حماية المجتمع والأجيال القادمة من مخطط جهنمي سينقل الصراع إلى المستقبل".