عقدت، اليوم الأربعاء، بمدينة مأرب، جلسة استماع لضحايا التعذيب والاخفاء القسري لعرض أبرز الانتهاكات والجرائم التي تعرضوا لها في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية خلال السنوات التي قضوها في معتقلاتها بدون تهم.
الجلسة التي نظمتها منظمة دي يمنت للحقوق والتنمية، والهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، قدمها الضحيتين "ماجد البازلي، والصحفي حارث حميد"، واللذين تم تحريرهما في صفقة تبادل الاسرى الأخيرة.
وحسب وكالة سبأ، فقد قدم البازلي وحارث حميد، شهادتهما حول ما تعرضا له من صنوف التعذيب الوحشي جسدياً ونفسيا وبمختلف الوسائل والأساليب القمعية وبشكل ممنهج ومتواصل في مختلف السجون والمعتقلات التي كانوا ينقلون فيها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية خلال اكثر من 8 سنوات منها أكثر اخفائهم قسريا في غرف انفرادية مظلمة اكثر من ثمانية أشهر.
وسرد البازلي وحميد أمام الحضور من حقوقين واعلاميين وناشطين، بعضا من وقائع التعذيب الوحشي المباشر التي تعرضوا لها من قبل القيادي الحوثي المدعو "عبدالقادر المرتضى" والذي عينته المليشيا مديرًا للسجن المركزي، ومسئول ملف الأسرى عنهم في المفاوضات مع الحكومة الشرعية، والمدعو يحيى سريع المعين من قبل المليشيا الإرهابية مسؤولا عن سجن الأمن السياسي، واللذان قضى على أيديهم تحت التعذيب والإهمال الطبي عددا من المختطفين معهم، ابرزهم عبده أحمد العواضي، وفيصل أبو راس.
وكان مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين سليمان عسيري، قد أكد خلال الجلسة، أن الهدف من تنظيم الفعالية الحقوقية، هو تذكير المجتمع الدولي بجرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي للمختطفين المدنيين في معتقلاتها واساليبها الوحشية في التعذيب والقتل البطيئ، وتذكير المجتمع الدولي بمسئولياته القانونية والأخلاقية في إيقاف هذه الانتهاكات وضمان عدم افلات الجناة من العقاب.
وأضاف الزبيري وعسيري، أن جلسة الاستماع تهدف الى توثيق شهادات الضحايا لايصال صوتهم الى العالم حول ما يتعرض لها الشعب اليمني من انتهاكات في سجون مليشيا الحوثي واختطافات لم تتوقف عنها مليشيا الحوثي الإرهابية في تحدي صارخ للقانون الدولي الإنساني.
أخبار ذات صلة
الأحد, 20 ديسمبر, 2020
في جلسة استماع للضحايا.. تفجير منازل الخصوم أبرز مشاريع الحوثيين في اليمن
الاربعاء, 02 مايو, 2018
اللجنة الوطنية للتحقيق في تعز تنفذ جلسة استماع لضحايا الألغام