أعربت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن رفضها للتهديدات التي أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي وأنصاره ضد البنك المركزي اليمني.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في حسابها بتويتر، إن السفير ستيفان فاجن التقى اليوم محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب.
وخلال اللقاء، أعرب السفير الأمريكي عن "دعم واشنطن لاستقلالية البنك المركزي وعدم انتهاك حرمته".
وقال فاجن: "ندعم استقلالية البنك وعدم انتهاك حرمته في أداء دوره الأساسي في استقرار الاقتصاد اليمني".
وكان قادة بالانتقالي بمن فيهم محافظ عدن أحمد لملس وأحمد بن بريك وأبو زرعة المحرمي عضو المجلس الرئاسي نائب رئيس الانتقالي قد شنوا هجوما لاذعا وحملات إعلامية على الحكومة والبنك المركزي.
والأحد الماضي، دعا البنك المركزي في بيان له، المجلس الرئاسي والحكومة إلى ضبط الجهات التي تسعى لتشويهه والتي تغذي حملات التضليل والتشويه ضد البنك عبر وسائل إعلام غير وطنية.
وطالب "باستعادة الموارد المستدامة للبلاد لاستعادة التوازن، وضبط جهات حكومية تغذي حملات تشويه تستهدف عمل البنك، في ظل أزمة مالية خانقة تواجهها الحكومة الشرعية".
كما أكد البنك المركزي، مواصلة ممارسته لمهامه بحيادية ومهنية وفقاً لأحكام الدستور والقوانين النافذة، مشدد في الوقت ذاته، على الاحتفاظ بحقه القانوني لمقاضاة تلك الوسائط بالوسائل التي كفلها الدستور والقانون.