طالبت ملتقى العالقين من أبناء الجالية اليمنية في بورتسودان،  الخميس، الجهات  المعنيّة  في  الحكومة بتحمل مسؤوليتها  تجاه معاناتهم، وسرعة العمل على إجلاء النازحين وإعادتهم إلى أرض الوطن.

وطالب الملتقى، في بيان له حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه، بسرعة التحقيق مع الجهات المعنية لمعرفة أسباب تكدس النازحين في ميناء بورسودان، وعدم العمل على إجلائهم أسوة بالجاليات الأجنبية الأخرى.

ودعا الملتقى، الأشقاء في السعودية وقطر والكويت، للتعاون في إجلاء الجالية اليمنية من ميناء بورسودان إلى أرض الوطن؛ نظرا للظروف التي تمر بها اليمن، والتي تستلزم تعاون الجميع في مثل هذه الظروف الاستثنائية.

وطالب الحكومة، بتحمل مسؤوليتها الإنسانية والقانونية، ومنح النازحين التعويض العادل جراء معاناتهم وبقائهم في ميناء بورتسودان كون الكثير منهم أنفقوا كل مدخراتهم في نفقات المعيشة والمأوى والعلاج هناك.

وعبر الملتقى عن شكره وتقديره لرجال الأعمال الذين ساهموا في تحمل تكاليف عمليات الإجلاء من مناطق الاشتباكات إلى المناطق الآمنة.. داعين في الوقت نفسه كافة رجال الأعمال والقوى والوجاهات المؤثرة للإسهام والدعم بما يخدم سرعة إجلاء أبناء الجالية اليمنية من السودان إلى أرض الوطن.

كما طالب الجهات الحكومية بتسريع عملية الإجلاء عبر الطيران المحلي والدولي ومراعاة الأولوية للنساء والأطفال والحالات الإنسانية والصحية الحرجة، بما يخفف من معاناة الجميع ويكفل وصولهم إلى أرض الوطن.

وكان الملتقى قد أشار إلى متابعته لعمليات الإجلاء التي تم تنفيذها من قبل لجان الطوارئ المشكلة لهذا الغرض، والتي تكللت بإجلاءهم من مناطق الاشتباكات إلى مناطق آمنة في مدينتي مدني وبورتسودان، استعدادا لإجلائهم إلى أرض الوطن.

وعبر الملتقى عن شكره وتقديره للجان الطوارئ التي نفذت عمليات الإجلاء لإخوانهم من أبناء الجالية اليمنية، وخاطروا بأنفسهم وحياتهم من أجل تجنيب أبنائنا وإخواننا أية إصابات أو خسائر.

كما عبر الملتقى في الوقت نفسه عن أسفه الشديد وإدانته لما حصل للنازحين في ميناء بورتسودان من تكدس وازدحام لأكثر من خمسة عشر يوما يفترضون الأرض ويلتحفون اسماء؛ نتيجة عدم التنسيق من الجانب الحكومي.

وأشار الملتقى إلى أن مما زاد معاناة أبناءنا وإخواننا النازحين الذي وصلت أعدادهم لأكثر من 2500 مواطن غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة في ظل الظروف العادية ناهيك عن هذه الظروف الاستثنائية.