قالت الحكومة اليمنية، إن جرائم وممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية، تهدد المعالم الحية والآثار التاريخية في البلاد.
جاء ذلك في كلمة لوكيل وزارة الثقافة الدكتورة فائزة عبدالرقيب، خلال أعمال المؤتمر الدولي للتحالف من أجل حماية التراث في آسيا الذي عقد في مدينة شي آن الصينية، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأكدت وكيل وزارة الثقافة "على أهمية التراث الثقافي في تجسيد هوية الشعوب والتعبير عن أصالتها، مشيرة إلى التنوع الثقافي الواسع الذي تحظى به اليمن ويعد جزء لا يتجزأ من الهوية اليمنية".
وأضافت "أن المعالم الحية والآثار التاريخية من معمار وأعمال نحت ونقوش ومخطوطات ومدن تاريخية وقصور وحصون وفنون انسانية شاهدة على التعايش والتسامح في اليمن".
ولفتت إلى "الدمار والخطر الذي يهدد هذه المعالم بسبب جرائم وممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية التي عرضت المتاحف والمخطوطات للسرقة والتهريب والاتجار الغير مشروع".
وأشارت إلى أن هذا الاجتماع يعد البداية العملية للتحالف والانطلاق نحو تنفيذ المبادرة الآسيوية للحفاظ على التراث الثقافي، مهيبة بالدور الحيوي الذي سوف يضطلع به التحالف نحو تعزيز عملية التفاعل الثقافي وتعميق التواصل الحضاري والاستفادة المتبادلة للدول الاعضاء ولبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك لآسيا واشادت بالدور الحيوي والمهم للصين في قيام التحالف ونجاح انعقاد المؤتمر.
وخلال أعمال المؤتمر، تم إقرار أهداف التحالف التي تشمل "التعاون على حماية التراث الثقافي الأثري، ودعم الجهود الرامية إلى استرداد الآثار ومكافحة تهريبها، وتعزيز التبادل البحثي والخبرات العلمية في مجال التنقيب والترميم، وإقامة منصة مشتركة للتعارف وتبادل منفعة حماية التراث الثقافي المادي للدول الأعضاء في التحالف، إضافة إلى العمل المشترك لتحويله إلى رافع للاقتصاد وإحدى ركائز التنمية المستدامة" حسب الوكالة.
سبأ نت