أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، مساء الإثنين، ضبط الجناة المتورطين بقتل الشيخ عبدالله الباني مدير مكتب الصحة بمديرية بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.
 
وقال مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، "ضبطت شرطة محافظة شبوة 8 متهمين في قضية قتل الشيخ (عبدالله الباني) وإصابة أخرين  يوم عيد الفطر المبارك".
 
وأفاد عن شرطة شبوة قولها، إن "عملية المتابعة والتحري وشهادة الشهود وجمع الاستدلالات قادت الأجهزة الأمنية لضبط الجناة".
 
وبحسب البيان فإن الجناة هم: "م ، ص ، علي - ح،م، مشرم - م،م، أحمد -م ، س ،صالح -أ ، ع ، سالم -ع ، ص ، مثنى -م ، م ، عبدالقادر -ع ، س ، نماس".
 
وذكرت الشرطة أن الجناة جنود باللواء السادس دفاع شبوة، وتتراوح أعمارهم  بين 23 - 32 عاما"، موضحة، أن الجناة تم إيداعهم السجن والعمل جاري على استكمال التحقيقات وإحالتهم للنيابة العامة كونها جريمة مشهودة".

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بأن عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، أجرى اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً بالحاج عبدالله عبدربه الباني، عزاه فيها باستشهاد نجله الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، في العملية الغادرة التي استهدفته عقب أداءه لصلاة العيد.
 
وخلال الاتصال، أكد الدكتور العليمي،" اهتمام القيادة السياسية وقيادة السلطة المحلية في شبوة بمتابعة وضبط مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة بشكل عاجل".
 
وأشار عضو المجلس الرئاسي، إلى أن"رحيل الشيخ عبدالله الباني جريمة تسببت بألم لكل أبناء محافظة شبوة بمختلف انتماءاتهم السياسية والقبلية".
 
وقال: "لا يمكن القبول بالمساس بالنسيج الاجتماعي لأبناء محافظة شبوة، وعلى الجميع العمل على وحدة الصف، والعدو الحقيقي هو مليشيات الحوثي وحدها (...)".
 
من جانبه، أعرب الحاج عبدالله عبدربه الباني، عن ثقته بإحقاق الحق وانصاف الشهيد من خلال تقديم مرتكبي هذه الجريمة للعدالة لينالوا جزاءهم، وفق الوكالة.
 
وكانت قبائل المصعبين وقبائل بيحان الأخرى تجمعوا مساء الأحد، ونصبوا مخيما للاعتصام في مصلي المطار الذي خطب وقتل فيه الشيخ الباني، للمطالبة بالقصاص من قتلته ومن يقف خلفهم.