استقبل نائب الرئيس اليمني السابق، الفريق علي محسن صالح، اليوم الإثنين، أربعة من أقاربه الذين أفرج عليهم ضمن صفقة التبادل مع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران التي انتهت أمس.
 
وأمس الأحد، انتهت عملية تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي بإطلاق نحو 900 محتجز من الطرفين بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك ضمن صفقة التي وقعت في سويسرا.
 
ومن بين المفرج عنهم أربعة من أسرة نائب الرئيس السابق كانوا مختطفين في سجون مليشيات الحوثي، وهم: "بلال علي محسن صالح، محسن علي صالح أحمد، سامي حسن مكي، علي عبدالله مسعد".
 
وقال الفريق محسن في منشور على صفحته بالفيسبوك: "نحمد الله عز وجل، ونسأله أن يلمّ شتات كل أسرة يمنية، ويُنهي تغييب أفرادها القهري الذي نتج عن ممارسات جماعة الحوثي الكهنوتية وإجرامها بحق أبناء الشعب اليمني قاطبة".
 
وأضاف: "كان لصمود الأبطال البواسل من الجيش والأمن والمقاومة في ميادين الشرف، الدور الأسمى في هذا الحدث الإنساني الذي جمع الآباء والأمهات بأبنائهم، والإخوة بإخوانهم".
 
وتابع نائب الرئيس السابق: "ستكتمل هذه البهجة باكتمال النصر واستعادة الدولة بالسلم أو الحرب، وتكتمل بتحرُّر كل الأحرار وفي مقدمتهم اللواء فيصل رجب والمناضل محمد قحطان".
 
وزاد: "تهانينا للمناضلَين اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي، وللعميد طارق محمد صالح بتحرر نجله وشقيقه وكل الأبطال البواسل من أبناء الجيش والأمن والمقاومة وأشقائنا في قوات التحالف".
 
واستطرد: "التقدير لرواد الكلمة الصحفيين الأبطال، الذين غُيّبوا ومورس بحقهم صنوف التعذيب، ودفعوا ثمناً غالياً لقول كلمة الحق".
 
وأشاد الفريق محسن بـ"دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية واستمرار دعمهم للشرعية ولليمن في شتى المجالات، ومساعيهم في رأب الصدع وجمع الكلمة"، كما أعرب "عن شكره "لكل من اتصل وأرسل واطمأن، وخالص دعواتنا لكل الأحرار بالفرج ولبلادنا بالخير والأمان والاستقرار".
 
في السياق أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، اتصالا هاتفيا بنائب رئيس الجمهورية السابق لتهنئته بمناسبة الافراج عن ابنائه الابطال المحررين من سجون المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
 
وجدد العليمي "الالتزام بالإفراج عن كافة المحتجزين والمحتجزات والمختطفين، والمختطفات، والموضوعين تحت الاقامة الجبرية بمن فيهم اللواء فيصل وجب، ومحمد قحطان المشولان بقرار مجلس الأمن الدولي"، وفق الوكالة الرسمية.