اطلع الرئيس اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الإثنين، من فريق المملكة العربية السعودية للتواصل مع الأطراف اليمنية على نتائج النقاشات التي جرت مع الحوثيين خلال زيارته إلى صنعاء.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ" بأن الرئيس العليمي ومعه أعضاء المجلس الرئاسي، استقبلوا، فريق المملكة العربية السعودية للتواصل مع الأطراف اليمنية برئاسة السفير محمد آل جابر.
اطلع الفريق السعودي رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على نتائج زيارتهم لصنعاء والنقاشات التي تمت فيما يتعلق بالملفات التي سبق وتم نقاشها مع المجلس في لقائه مع الأمير خالد بن سلمان وزير دفاع المملكة العربية السعودية.
وثمن في هذا الصدد المبادرات والحرص التي ابدتها الحكومة اليمنية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، بما في ذلك صرف المرتبات، وتوسيع وجهات السفر عبر مطار صنعاء الدولي، وفتح طرق تعز والمدن الأخرى.
وفي اللقاء أكد رئيس وأعضاء المجلس الدعم الكامل لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي تأتي امتدادا للمبادرة السعودية للسلام في اليمن والتي أعلنت في مارس ٢٠٢١م و وافقت عليها الحكومة اليمنية في حينه والهادفة لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
كما تهدف إلى "التوصل إلى وقف اطلاق للنار وإلى حل سياسي شامل ومستدام يحقق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وإحياء العملية السياسية على إساس المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا وتحت إشراف الأمم المتحدة".
ومساء الخميس الماضي، اختتم الوفد السعودي زيارة إلى صنعاء، استغرقت نحو 6 أيام جرى خلالها نقاشات مع ميليشيا الحوثي بحضور وفد من سلطنة عمان.
والسبت، قالت الخارجية السعودية في بيان، إن وفد المملكة عقد مجموعة من اللقاءات في صنعاء "شهدت نقاشات متعمقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني، وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن".
وأكد البيان، أن تلك النقاشات اتسمت بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية، مشيرة إلى أن لقاءات لاحقة ستعقد في أقرب وقت "بما يؤدي التوصل الى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من كل الأطراف اليمنية".
وأشار إلى أن الزيارة إلى صنعاء جاءت" امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021، وللأجواء الإيجابية التي وفّرتها الهدنة الإنسانية في اليمن التي أعلنتها الأمم المتحدة في تاريخ 2 أبريل 2022م".