قالت صحيفة العربي الجديد، إن اليمن يدرس العديد من المقترحات المتاحة لتطوير منظومة العمل الجمركية في ظل ما يتم تنفيذه من إجراءات وخطط إصلاحية كان من ضمنها رفع سعر تعرفة الدولار الجمركي. 

وعزت الصحيفة، السبب في ذلك إلى الحد من الاختلالات والهدر التي تعاني منها القطاعات الإيرادية الجمركية، وتردي منظومة العمل فيها. 

وكشفت الصحيفة، أن الحكومة اليمنية تدرس الاستفادة من التجربة المصرية في مقدمة التجارب والنماذج الموضوعة على طاولتها. مشيرة إلى أنها أوفدت مسؤولين وفنيين في مصلحة الجمارك اليمنية لزيارة القاهرة للاطلاع على التجربة المصرية ودراسة إمكانية الاستفادة منها في العمل الجمركي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول مطلع في مصلحة الجمارك قولها، إن مصر تعتبر إلى جانب الصين ودبي من أهم الوجهات التي يعتمد عليها اليمن بشكل كبير في الاستيراد، لذا فإن من الأهمية الاستفادة من تجربتهم في هذا المجال لتطوير العمل الجمركي وتوحيد منظومة النافذة الجمركية في اليمن.

كما نقلت الصحيفة عن الباحث الاقتصادي علي قايد قوله، إن كل هذه الخطوات سببها الضغط الذي تتعرض له الحكومة اليمنية من صندوق النقد الدولي لتوحيد قنوات الإيرادات العامة ونوافذ المنظومة الجبائية بالأخص النافذة الجمركية. 

كما تواجه الحكومة ضعوطات بشأن اعتماد سعر الصرف السائد في السوق في احتساب الإيرادات الجمركية، وتسريع عجلة إصلاح إدارة الموارد العامة للدولة لأجل تعزير الحوكمة الرشيدة، والاستخدام الأمثل للموارد النادرة.