شنت مليشيا الحوثي الإرهابية حملة اختطافات جديدة طالت مواطنين في صنعاء، بمزاعم الانتماء إلى تنظيم داعش، الذي تتحالف معه المليشيا ومع تنظيم القاعدة في اليمن.
 
وجاء الاختطاف الحوثي للمواطنين، بعد ادعاءات أطلقتها وزارة داخلية المليشيا بأنها أحبطت عملية تفجير انتحارية، قالت إن تنظيم داعش كان يخطط لتنفيذها.
 
واختطفت المليشيا بناء على الادعاءات الكاذبة، الشيخ صالح علي الجراف عاقل حارة حي الوحدة بحي حزيز جنوب صنعاء واثنين من أبنائه مع العشرات من أبناء الحي بشكل تعسفي.
 
وتعود الاختطافات إلى الـ 15 من شهر رمضان الجاري، حيث شنت المليشيا حملات اختطافات ومداهمات واسعة استهدفت منازل الأهالي بحارة الوحدة، في حي حزيز لتقوم خلالها بتصفية نجل عاقل حارة الوحدة الثاني "قيس صالح الجراف" والذي يعمل مسؤول الحي لتعبئة الغاز المنزلي اثناء ما كان يمارس عمله بتعبئة اسطوانات الغاز. 

وحسب مركز العاصمة الحقوقي، فقد تمت تصفية "قيس الجراف" فوق الشاحنة، في عملية خاصة ومدبرة نفذتها المليشيات، في محطة السواد للغاز، وصادرت اسطوانات الغاز والشاحنة مع أموال المواطنين الخاصة بقيمة تعبئة اسطواناتهم. 
 
كما قامت المليشيا وفقاً للمركز، بتصفية نجل الشيخ الجراف الآخر "إبراهيم"، وهو إمام مسجد في الحي نفسه، بعد اختطافه بسبب صراعه معها بسبب إمامته للمسجد.
 
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا اتهمت إبراهيم الجراف بتهمة انتمائه إلى تنظيم داعش وأنه قتل أثناء التفجير حسب رواية داخلية الجماعة.
 
وحسب المركز، فإن الاختطافات ومن قبله الإعلان الملفق والاستباقي لداخلية مليشيا الحوثي يهدف للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها بحق السكان. 

ويهدف هذا التصعيد الى إرهاب ابناء المناطق الوسطى ومحافظة إب خاصة، ومنعهم من التحرك ومتابعة والكشف عن حقيقة تصفية اثنين من أبنائها واختطاف والدهم مع بقية أبنائه وآخرين من قبل المليشيا.
 
لم تكتف المليشيا الحوثية بعملية مداهمات البيوت والاختطافات والإخفاء القسري؛ بل قامت بمحاصرة حارة الوحدة وتطويقها في عملية تهدف منها المليشيا إرهاب ابناء الحارة ومحاولة التعتيم، وكشف حقيقة ما جرى من جرائم وانتهاكات واعتقالات تعسفية ارتكبتها ضد أسرة الشيخ صالح الجراف وأبنائه وابناء الحارة.