ندد العشرات من أبناء تعز، السبت، بإخفاقات محافظ المحافظة نبيل شمسان وانشغاله بأمور هامشية على حساب تطبيع الحياة وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.
 
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نظمها الملتقى الوطني للأحرار أمام مبنى المحافظة المؤقت وسط المدينة جنوب غربي اليمن.
 
وقال بيان الوقفة، إن كفاح أبناء تعز المتميز عبر كل تاريخ الحركة الوطنية، وفي كل محطات الثورات اليمنية، وانتهاء بالصمود الأسطوري في وجه مليشيات إيران، إلا عند من ابتليت بنبيل شمسان الذي يتربع على كرسي طائر وكمحافظ لمحافظة تعز منذ أربع سنوات عجاف.
 
وأشار البيان، إلى أن أربع سنوات لم يحقق لتعز فيها مشروعا يترك به أثرا له، ولا قدم خدمة تذكر يستطيع أن يجادل بها.
 
وتابع: "كل ما فعله إلى جانب سفرياته التي لا تنقطع إلى الخارج واستمراء البقاء خارج تعز وخارج اليمن أنه جمع حوله شلة من المحاسيب لتجميل صورته، وليعملوا جاهدين لترميم ما بهترى منها دون طائل، ولو كان ذلك على حساب المحافظة".
 
وشدد على أن محافظة تتصدى لمليشيات الحوثي ببسالة البطولة وروح التضحيات وتقاوم حصارا منذ ثمان سنوات توجب على محافظها أن يستقر فيها بلا مغادرة فتكون له خطوة في الجبهات وخطوات في البناء والخدمات.
 
وأضاف، " تعز ابتليت بمحافظ لا هو العير ولا في النفير، لا هو في الجبهات حاضرا ولا في التعمير و البناء له وجود".
 
وتساءل بيان الوقفة عن مصير مليارات الريالات التي استلمها شمسان تحت عنوان تطبيع الحياة في محافظة تعيش تحت وطأة الحميات، ويفتك فيها الضنك بالأطفال والنساء والشيوخ في ظل صمت مطبق للمحافظ".
 
وأوضح أنه " بدلا من أن يتجه المحافظ في بذل الجهد في توفير الخدمات التي يتطلبها مجتمع تعز قام المحافظ بإصدار قرارات بالجملة ليس بهدف التحسين للعمل وإنما غرضه شغل الناس ببعضهم لينشغلوا عنه".
 
واختتم بيان الوقفة بالقول، إن "أكبر خدمة يمكن أن يقدمها المحافظ للمحافظة هو أن يقدر تعز ويعتذر عن إخفاقه في إدارتها ويعتزل".

في السياق دعت الرابطة الوطنية لأسر الشهداء تعز، للمشاركة في الوقفة السلمية، التي ستكون يوم غد الأحد 20 نوفمبر2022 الساعة السابعة والنصف صباحا أمام مبنى المحافظة.
 
وأشارت إلى الوقفة تأتي انتصارا لنضالات تعز وتضحياتها، ووفاء للشهداء وتنديدا بخطوات الانتقام التي يمارسها المحافظ المتجول ضد تعز عبر الإهمال المتعمد وممارسة دعم الفساد والفاسدين وإعادة من سلموا تعز وانحازوا لمليشيا الحوثي.