لوّحت مليشيا المجلس الانتقالي الانفصالي (المدعوم إماراتياً)، بعملية عسكرية وشيكة ضد قوات الحكومة الشرعية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
 
وقال رئيس الهيئة المحلية للمجلس الانتقالي في وادي حضرموت "محمد عبدالملك الزبيدي"، في تصريح نشره حساب الهيئة على الفيسبوك: "تحضيرات نقوم بها كبيرة مع جميع القوى الحضرمية، والتي أبدت استعدادها الكامل للتحرك في ساعة الصفر التي أبقيناها مجهولة لمباغتة العدو والانقضاض عليه وشلل أركانه" حد زعمه.
 
وأضاف: "قيامة قوات المنطقة العسكرية الأولى حانت، ونحن لأجل هذه اللحظة نخلط الليل بالنهار، لدحر آخر تواجد للقوات الشمالية في أرض الجنوب، واستعادة حلمنا المنشود وإعلان دولة الجنوب العربية بكامل السيادة".
 
وتأتي تصريحات "الزبيدي" بعد أيام من تصريحات مماثلة للمتحدث باسم ما تسمى بلجنة تنفيذ مخرجات لقاء حرو، التابعة للإمارات، مرعي التميمي، الذي قال "في القريب العاجل جدا ستنطلق شرارة تحرير الوادي والصحراء وستشرق شمس الحرية بعد 28 عاما من الاحتلال..." حد تعبيره.
 
وتتزامن هذه التصريحات مع دعوات مكونات حضرمية لعقد اجتماع موسع،اليوم السبت، لمناقشة التحديات التي تعصف بالمحافظة وتوحيد الجهود لمواجهة الأخطار المحدقة بالمحافظة، وسط مساعي أدوات الإمارات إلى نقل الصراع إليها وضمها لمشروعها الانفصالي.
 
وقوات المنطقة العسكرية الأولى، هي قوات يمنية ينتمي أبنائها لكل المحافظات اليمنية، وهي الوحدة العسكرية الوحيدة التي ظلت متماسكة ومستقرة في نطاقها الجغرافي رغم كل الظروف التي تشهدها البلاد منذ العام 2011م.
 
ومنذ عدة أشهر كثفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً من حملتها الإعلامية للتشهير بالقوات الحكومية والتحريض عليها، والمطالبة بإخراجها من المحافظة واستبدالها بقوات أخرى موالية لها ضمن خططها لاستكمال السيطرة على المحافظات الجنوبية والشرقية.