أحيا مئات اليمنيين، الاثنين، بمحافظة تعز الذكرى الأولى لاغتيال القيادي البارز في التجمع اليمني للإصلاح والمقاومة الشعبية ضياء الحق الأهدل.
وشارك عدد من قادة المكونات السياسية، والنشطاء، ومئات المواطنين في فعالية إحياء الذكرى التي أقيمت في نادي تعز السياحي.
وقال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بتعز في كلمة المكتب التنفيذي للحزب إن "الاصلاح خسر شخصية قيادية رائدة ورقما له تأثيره وفاعليته وأدواره النضالية".
واعتبر عملية اغتيال الأهدل جزء من عملية إرهابية تستهدف اليمن، داعيا إلى الوقوف صفا واحدا لتحرير الجمهورية والثورة من تربص المتآمرين وكيد الماكرين.
بدوره أكد محمد الأهدل، نجل القيادي ضياء الأهدل "التمسك بتوجه الشهيد والتآسي به وهزيمة القتلة الذين ظنوا أنهم سيخمدون الثورة في النفوس والفداء في قلوب المناضلين".
وطالب أجهزة الدولة والجهاز القضائي "بفتح ملف التحريض في قضية الشهيد القائد على خلفية نشاطه الاجتماعي الفاعل ودوره الوطني المقاوم".
وأضاف: "من العدالة أن يتم محاكمة التحريض والمحرضين ضد تعز الباسلة وجيشها ومقاومتها وقادتها حتى لا يستمر هذا الطابور في نخر تعز من الداخل وخدمة العدو كطابور خامس".