نظم مواطنون يمنيون وقفة احتجاجية، الجمعة، للتنديد بالموقف الدولي تجاه جريمة الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي على مدينة تعز جنوب غربي البلاد.
 
وتجمع العشرات من المواطنين عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط المدينة المحاصرة من قبل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران منذ ثمان سنوات.
 
ورفع المحتجون شعارات ولافتات منددة بما وصفوه بالتواطؤ الدولي مع جريمة الحصار من قبيل، "حصار تعز وصمة عار في جبين المجتمع الدولي"، و"أمريكا تشجع العنصرية الحوثية وتبارك قتلها للمدنيين"، و"إرهاب الحوثي دائم والمجتمع الدولي نائم".
 
وعبروا عن رفضهم لاستمرار حصار تعز  من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، منددين بالتواطؤ الدولي تجاه جريمة الحصار لملايين المدنيين واستمرار استهدافهم بالقصف والقنص في ظل ما يسمى بالهدنة الاممية التي ترعاها الأمم المتحدة.
 
كما اتهموا المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية بالمشاركة في حصار مدينة تعز المكتظة بملايين البشر، معتبرين أن تجاهل جريمة حصار تعز ينسف كل القيم الإنسانية.
 
ومساء الخميس، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي على أهمية مضاعفة الضغوط الأميركية والدولية، من أجل دفع المليشيات للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة.
 
وحذر العليمي -خلال لقائه المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج في الرياض- من استخدام المليشيا عائدات المشتقات النفطية والتسهيلات الانسانية عبر موانئ الحديدة لدعم مجهودها الحربي، والعمليات العدائية المتخادمة مع التنظيمات الإرهابية.
 
من جانبه أعرب المبعوث الأمريكي عن أمله في أن تفضي الجهود الأممية والدولية الى انفراج في ملف تعز، وتمديد الهدنة الإنسانية والبناء عليها لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".