أدانت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل (غير حكومية)، السبت، جريمة تفجير مليشيات الحوثي الإرهابية منازل مواطنين بمحافظة عمران شمالي اليمن.
 
وقالت الهيئة في بيان، إن "المليشيات الانقلابية فجرت، الأربعاء الماضي، منازل المواطين "سعيد سيلة وجميل علي جبران سيلة ونواف علي جبران سيلة" في منطقة السيلة مركز مديرية العشة بمحافظة عمران، على مرأى ومسمع من العالم.
 
وأضاف البيان، أن "هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي ترتكبها المليشيات ضد اليمنيين المخالفين لمشروع أفكارها ومعتقداتها وإنما تأتي ضمن سلسلة جرائم إرهابية ممنهجة تمارسها مليشيات الحوثي بشكل شبه يومي ومنظم".
 
وأشار إلى أن ما تقوم به المليشيات الحوثية من جرائم نهب وتفجير لمنازل المواطنين، تعد جرائم حرب بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة ومخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف السائدة.
 
وطالبت الهيئة في بيانها مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، بإدانة مثل هذه الجرائم  والممارسات الإرهابية.
 
كما طالبت مجلس الأمن بالعمل على مساءلة المليشيات الحوثية وقيادتها على جرائم القتل والاختطاف والتشريد وتفجير المنازل وتجنيد الأطفال واختطاف النساء.


 
في السياق أفادت مصادر محلية بأن اثنين من المنازل التي فجرتها مليشيات الحوثي في مديرية العشة بمحافظة عمران يتبعان لشهيدين من شهداء الجيش الوطني، ولا صلة لهما بالمشاكل الدائرة حاليا بين ذو سيلة وبيت العليي.

وتعد هذه الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في المديرية هي الثانية خلال شهرين، حيث سبق وقامت في منتصف أبريل الماضي بتفجير منزل المواطن فهد أبو ركب بحجة رفضه التجاوب معهم.

ومنذ تصعديها للانقلاب على الدولة عام 2014م، دأبت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على تفجير منازل خصومها ونهب ممتلكاتهم، كما شملت عمليات التفجير مرافق ومؤسسات تعليمية وخيرية.
 
وكانت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، أعلنت في وقت سابق أن المليشيا الحوثية فجرت منذ انقلابها على الدولة أواخر، أكثر من (816) منزلاً في مختلف المحافظات.