أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأحد، تقليص المساعدات الطارئة التي يقدمها لنحو 13 مليون نسمة الأكثر احتياجا في اليمن بسبب نقص التمويل.
 
وقال البرنامج في بيان له، إن "فجوات التمويل الحرجة والتضخم العالمي والآثار الضاربة للحرب في أوكرانيا أجبرته في اليمن على اتخاذ بعض القرارات الصعبة للغاية بشأن الدعم الذي نقدمه للمستفيدين".
 
وأضاف، يمس الأغذية العالمي حياة أكثر من نصف سكان اليمن بأكثر من 19 مليون تغطي مجموعة متنوعة من الأنشطة الشهرية. 13 مليون شخص، يعتبرون الأكثر احتياجًا، يتلقون مساعدات طارئة.
 
وتابع، "نحن الآن مدفوعون لتقليص هذا الدعم لـ 5 ملايين من هؤلاء الأشخاص إلى أقل من 50٪ من الاحتياجات اليومية، وللثمانية ملايين الآخرين إلى حوالي 25٪ من الاحتياجات اليومية".
 
كما أعلن برنامج الغذاء إيقاف أنشطة تعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش وبرامج التغذية المدرسية والتغذية عن 4 ملايين شخص، مما يترك المساعدة متاحة لنحو 1.8 مليون شخص فقط.
 
وقال إنه "يدرك تمامًا الأثر المدمر للتخفيضات على العائلات الأكثر فقرًا واحتياجًا في اليمن ونحن لا نتعامل مع محنتهم باستخفاف. نحن نواصل الدفاع عنهم بلا كلل ونأمل أن نتمكن من استئناف الخدمات في المستقبل القريب".
 
وتابع البيان، "نشكر المانحين الذين يواصلون دعم عملياتنا في اليمن. تساعد مساهماتك في الحفاظ على السكان الأكثر ضعفًا في اليمن من الانزلاق إلى مستويات كارثية من الجوع".
 
وكانت الأمم المتحدة طلبت في وقت سابق من الدول المانحة للمساعدات جمع مليارات الدولارات لمواجهة أزمة اليمن الغذائية، وسط تحذيرات من أن ملايين اليمنيين يواجهون خطر المجاعة.