أطلق ناشطون وإعلاميون، مساء الإثنين، حملة إلكترونية لتسليط الضوء على معاناة سكان محافظة الحديدة الساحلية الخاضعة لعصابة الحوثي المدعومة من إيران غربي اليمن.
وبحسب القائمين على الحملة التي انطلقت عند الساعة الـ6 من مساء اليوم، تحت هشتاج #الحديده_تموت؛ فأنها "تهدف للفت أنظار العالم إلى مأساة منسية وسط الهدنة الأممية، إذ تعيش الحديدة صيفا ساخنا يعد وجه آخر من الجحيم".
وقال البيان، إن "الحملة ستكشف بالوثائق والأرقام فساد قادة الحوثي في الكهرباء الذين يتربحون من أجساد الأطفال وعذابات النساء وموت كبار السن".
وأضاف، أن"الحملة تسعى للضغط على بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لتتخذ خطوات جادة تمنع الحوثي من استغلال الكهرباء للإثراء وتمويل الحرب".
كما تطالب الحملة بإعادة التعرفة الحكومية 7 ريال بدلا عن 250 و400 ريال التي تذهب إلى جيوب قادة الانقلاب. الكهرباء حق إنساني واستغلاله عسكريا يعد جريمة حرب.
وكتب الصحفي مصعب عفيف على "تويتر": "في عام 2020 وصل مبلغ صندوق دعم كهرباء الحديدة من إيرادات الميناء 14 مليار ريال، بمعدل 7 مليار سنوياً، وعلى أقل تقدير وصل إجمالي الصندوق اليوم 21 مليار ريال، فيما تعيش الحديدة وأبناءها معاناة وموت ووجع استمرار لنهب إيراداتها".
من جانبه قال الصحفي محمود العتمي، إن "القيادي (الحوثي) القادم من صعدة "محمد الأحمدي المراني" يمتلك لوحده في مدينة الحديدة فقط 6 محطات تصل قدرة كل مولد واحد فيها إلى 3 ميجا وات ويعتبر من أكبر النافذين في قطاع الكهرباء".
وأضاف العتمي عبر "تويتر"، أن مليشيات الحوثي تقطع التيار الكهربائي عن المستشفيات والمرضى كمركز الغسيل الكلوي كما يقدم التيار لساعات محدودة لمستشفى الثورة وهو أكبر مستشفيات الحديدة.
بدوره أكد الصحفي بسيم الجناني على "تويتر" أن "مليارات يتم تحصيلها من واردات ميناء الحديدة باسم الكهرباء، والنتيجة كهرباء لثلاث ساعات وسعرها أضعاف عما كانت عليه من قبل".