قتل وأصيب 17 مدنيا بينهم نساء وأطفال جراء الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية في ممحافظتي الحديدة والبيضاء خلال أقل من ثلاثة أيام.
 
وقال المرصد اليمني للألغام اليوم الإثنين: "خلال أقل من 72 ساعة وثقنا سقوط 17 ضحية (بمعدل ضحية كل أربع ساعات) في صفوف المدنيين بسبب الألغام التي زرعها الحوثيون والمقذوفات من مخلفات الحرب".
 
وأوضح أن "الضحايا هم 9 قتلى مدنيين بينهم طفلين وامرأة، و 8 جرحى منهم طفلين؛ في كل من محافظتي الحديدة والبيضاء".
 
وأفاد المرصد اليمني للألغام، بإصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة، نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات الحرب في منطقة (كيلوا 16) في المدخل الشرقي لمدينة الحديدة الساحلية، (غرب).
 
كما أفاد بمقتل الطفل "علي فضل صالح الحبجي 12 سنة" وإصابة طفل آخر نتيجة انفجار لغم أثناء رعيهما للماشية (أغنام) في منطقة "الحبج" بمديرية الزاهر محافظة البيضاء (وسط).
 
ناشد المرصد اليمني للألغام المبعوث الأممي إلى اليمن، وكافة المنظمات والحكومات الداعمة لحقوق الإنسان؛ الضغط على الحوثيين للتوقف فورا عن زراعة المزيد من الألغام وتسليم خرائط المناطق الملوثة لتفادي سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
 
ومع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء الألغام، اكتفت البعثة الأممية بالحديدة، أمس الأحد، بالتعبير عن قلقها، دون إدانة الطرف الذي يقف وراء زراعة هذه الألغام.
 
وتؤكد تقارير حقوقية، أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران زرعت مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام وبطريقة عشوائية في عدد من المناطق اليمنية، في أوسع عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية.
 
وفي وقت سابق من العام الجاري، قالت الحكومة اليمنية إن الألغام الحوثية تسببت بمقتل وإصابة أكثر من سبعة آلاف مواطن مدني غالبيتهم من النساء والأطفال.