عقدت السلطة المحلية بالمحافظة مساء الثلاثاء، اللقاء الرمضاني السنوي تحت شعار:"تأييداً للمجلس القيادي الرئاسي لاستعادة الجمهورية واستقرار الوطن".
 
وأكد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي مباركة وتأييد السلطة المحلية للمجلس الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي ومع التحولات الجديدة التي تشكل انفراجاً للأوضاع السياسية، والأمنية والاقتصادية، واستعادة الدولة.
 
وأشار المخلافي إلى أن تعز مازالت تعاني مرارة الحصار والدمار، وهي المحافظة الوحيدة الموجوعة والمكلومة، والمغيبة عن القرارات والاتفاقيات الدولية ويأمل بجهود ومساعي المبعوث الأممي بفك الحصار كمطلب رئيسي.
 
كما أعرب عن أمله أن تحظى تعز باهتمام كبير من قبل رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي وفاء للشهداء والجرحى وتكريما لتعز وحاضنتها الشعبية ولاعتبار تضحيات تعز التي لم تتخلى عن حلمها بالدولة.
 
ودعا الجميع إلى الارتقاء إلى مستوى اللحظة التي نعيشها والمرحلة التي نخوضها واللحظة التاريخية الفارقة من تاريخ الوطن وإلى حرق كل الخلافات البينية، مؤكدا الوقوف والاصطفاف وتوحيد الكلمة والصف مع قيادة المجلس الرئاسي نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
 
وأكد المخلافي، أن سلطة تعز وجيشها الوطني وأجهزتها الأمنية والأحزاب والمكونات السياسية ستكون عند حسن ظن أبناء المحافظة وقادرة وبعون الله على تجاوز كل الصعاب والتحديات وتلافي كل الأخطاء ومعالجة الاختلالات.
 
من جانبه أكد الرئيس الدوري للتحالف الوطني للأحزاب السياسية رئيس فرع حزب الإصلاح بالمحافظة عبدالحافظ الفقية باسم الأحزاب على أهمية حشد كل الطاقات والجهود الشعبية والإعلامية للوقوف جنباً إلى جنب المجلس الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد العليمي لتعزيز وحدة الصف وانهاء اي تبعية للمشروع الفارسي وانهاء مهددات السلام.
 
ودعا الفقيه إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من أجل تحرير الوطن ووحدة الصف والموقف، كما دعا إلى سرعة إنهاء حصار تعز والتعامل بجدية من قبل المبعوث الأممي والأمم المتحدة والتخفيف من معاناة المواطنين بتعز وتوفير الخدمات الأساسية وإصلاح الطرقات.
 
بدوره أكد أركان حرب محور تعز العميد عبدالعزيز المجيدي التزام قيادة المحور بالهدنة المعلنة بالمقابل ومن خلال المعطيات على الارض فإن جماعة الحوثي لم تلتزم باي هدنه او اتفاق.
 
وأوضح أن قيادة المحور سجلت أكثر من 650 خرقاً خلال 17 يوماً والذي يدل على عدم التزام تلك الميليشيات بأي قرار او هدنة معلنه، مجددا الولاء لقيادة المجلس الرئاسي آملاً منها الخروج بالوطن إلى بر الأمان والقضاء على تلك الميليشيات الحوثية التي مزقت الوطن واثقلت كاهل المواطنين ودمرت كل شيء جميل في البلاد .