دعا محافظ تعز، نبيل شمسان، الأربعاء، المجتمع الدولي إلى ممارسة كل الضغوطات لإجبار مليشيات الحوثي على فك الحصار عن المحافظة (جنوب غربي اليمن).
 
جاء ذلك لدى لقائه المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيموثي ليندركينغ، والقائمة بالأعمال الأمريكية لدى اليمن، كاثرين ويستلي، وكبير المستشارين السياسيين للمبعوث السيدة أليسون ماينر.
 
وناقش للقاء، المستجدات على الساحة، والوضع في محافظة تعز، وفق وكالة الأنباء اليمنية، "سبأ".
 
وأوضح شمسان، "ما يعانيه أبناء المحافظة من حصار لأكثر من ٧ سنوات، ونتائج الحرب الكارثية التي شنتها مليشيات الحوثي على المحافظة".
 
ولفت إلى ضرورة إيقاف معاناة ابناء المحافظة وفك الحصار، داعيا المجتمع الدولي لممارسة كل الضغوطات لإجبار المليشيات على فتح الحصار وإيقاف استهداف الأحياء السكنية.

والجمعة، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، ودخلت مساء السبت حيز التنفيذ.
 
وأشار محافظ تعز خلال اللقاء إلى أن القيادة السياسية تتعامل بكل إيجابية مع المبادرات والدعوات لإحلال السلام في اليمن، مشددا على ضرورة وقف الاختراقات تقوم بها المليشيات تجاه الهدنة الإنسانية.
 
واكد اللقاء على أهمية تعز في الملف السياسي والانساني، واهتمام الإدارة الأمريكية بتعز باعتبارها الرقعة السكانية المهنية الأكبر في الساحة اليمنية وحصار تعز على قائمة الاهتمامات الإنسانية، وفق المصدر.
 
وفي وقت سابق اليوم، قال المبعوث الأممي، إن "مكتبه يعمل على التحضير لاجتماع يجمع بين الأطراف للاتفاق على فتح طرقٍ في تعز وغيرها من المحافظات".
 
وأشار غروندبرغ في مؤتمر صحافي، إلى أنه تم إرسال الدعوات إلى الأطراف ونتطلع إلى ردودهم بترشيح فرق من جانبهم والاتفاق على تاريخ لعقد الاجتماع.
 
وتتضمن اتفاقية الهدنة المعلنة، تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء وإليه كل أسبوع، إضافة لفتح الطرق بتعز والمحافظات الأخرى.