قالت أسرة الكاتب والناقد "محمد ناجي أحمد"، إنه توفي جراء تعرضه لجريمة "اغتيال سياسي"، متهمة مليشيا الحوثي بالتساهل والتفريط بالقضية ومحاولة صبغها بالجريمة الجنائية.
وأضافت الأسرة في بيان، إن "ناجي" تعرض لعملية ترصد واغتيال آثمة في الـ 27 من ديسمبر الماضي، واستخدام دراجة نارية كأداة لتنفيذ الجريمة. .
وأشارت إلى أن الجاني تعمد صدم "الدراجة النارية" التي كان يستقلها الضحية بالقرب من مول مجمع ريفان الدولية بمنطقة الحوبان شمال شرق تعز ( خاضعة لسيطرة الحوثيين) ما أدى إلى سقوطه أرضاً.
وأضاف البيان أنه "لم يكتف القاتل بذلك، بل إنه ساق الموتور سيكل ومضى به مسرعا فوق جمجمة الاديب المفكر والناقد محمد ناجي أحمد".
وأشار البيان إلى أن "ناجي" "استمر يعاني من الآثار السيئة لهذا الحادث الإجرامي حتى فاضت روحه في الثامن من يناير الجاري".
وعبّرت الأسرة عن استياءها من تعامل الحوثيين مع الحادثة، مؤكدة أن الجماعة "لم تتعامل مع الموضوع بما يستحقه من الجدية كجريمة اغتيال سياسي، ولم تشكل لجنة تحقيق أسوة بغيره من حوادث الاغتيال السياسي ولم تتعهد بملاحقة القتلة والمجرمين".
ولفتت إلى أن "التوجه العام لديها (الحوثيين) كان هو التعامل مع الموضوع كحادث جنائي يتوجب على أسرة الشهيد محمد ناجي أحمد مسئولية ملاحقة القتلة وتسليمهم للقضاء"، معتبرة ذلك "تفريطا بدم الشهيد لا نحتمله ولا يليق بمسيرته النضالية".
وتوفي الأديب محمد ناجي أحمد في الثامن من يناير الجاري، متأثراً بإصابته البالغة في رأسه بعد تعرضه لحادثة دهس تُشير حيثياتها إلى أنها حادثة مدبرة.