حذّرت السلطة المحلية بمحافظة المهرة من محاولات جر المحافظة إلى مربع الفوضى والصراعات، مؤكدة أن أي تجاوزات تضر بأمن واستقرار المحافظة ستواجه بحزم وفقاً للنظام والقانون.
جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي للمحافظة، تعليقاً على بيان تصعيدي لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً، دعا إلى إغلاق منافذ المحافظة وفتح معسكرات للتجنيد والتضيق على النازحين.
وجددت السلطة المحلية، في بيانها، تأكيد حرصها على مصلحة المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها، وأنها ستتصدى لمن تسوّل له نفسه المساس بالمصلحة العامة وزعزعة الاستقرار.
وقالت إنها "لن تنجر إلى ردود أفعال من هنا أو هناك انطلاقاً من حرصها على مصلحة المحافظة والنأي بها عن أي الفوضى".
وعبّرت السلطة المحلية بمحافظة المهرة ممثلة بالمحافظ الأستاذ محمد علي ياسر، عن تقديرها العالي للدور الكبير الذي تقوم به دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم اليمن والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في هذه الظروف الصعبة.
كما أهابت بجميع المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية "القيام بواجباتهم في الحفاظ على محافظتهم وتجنيبها الصراعات التي تحصل في بعض المحافظات والابتعاد عن الناعقين ومثيري الفتن حيث ما كانوا أو وجدوا ووضع مصلحة المحافظة فوق كل اعتبار".
ويوم أمس السبت، دعت قيادة الانتقالي في المهرة في لقاء تشاوري لها إلى إغلاق منافذ المهرة وفتح المعسكرات وتجنيد الآلاف من المنتمين للمليشيا والتحريض النازحين من أبناء المحافظات الشمالية.
ويأتي لقاء الانتقالي وإعلانه التصعيد في المهرة بعد أيام من تعيين عوض الوزير محافظا لشبوة والسماح لقوات مدعومة إماراتياً من الانتشار في المحافظة.
يُشار إلى أن المهرة عاشت طوال السنوات الماضية في حالة استقرار بعكس باقي المحافظات التي تأثرت بالحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي عقب انقلابها على السلطة في 2014م.
أخبار ذات صلة
السبت, 02 أكتوبر, 2021
إصلاح المهرة يدعو للنأي بالمحافظة بعيدًا عن الصراعات السياسية
الإثنين, 02 أغسطس, 2021
رئيس البرلمان لأبناء المهرة: لا تقبلوا بتفريق أيادي سبأ ولا تضعوا محافظتكم موضع صراع