شهدت محافظة حضرموت شرقي اليمن، الأحد، 10 وقفات احتجاجية منددة بتدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، جراء تهاوي سعر صرف العملة المحلية.
وجاءت هذه الوقفات استجابة لدعوة الهيئة الحقوقية الحضرمية الشاملة (تشكلت من مختلف المكونات والنقابات بالبلاد) وتركز تنظيمها في مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
واستهدفت الوقفات عددا من المؤسسات الهيئات والمصانع والشركات الحكومية، التي نظم موظفوها وقفات أمام مقراتهم، مطالبين الحكومة والتحالف العربي (تقوده السعودية) بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف تهاوي العملة الذي تسبب في ارتفاعات جنونية في أسعار المواد الغذائية.
وطالب المحتجون بزيادة المرتبات وخفض أسعار السلع، رافعين لافتات كتبوا عليها "الفقر يعني فقدان الشعور بالوطنية"، "لا للتجويع"، "كلنا مسنا الضر"، "يا للعار راتب وزير 10000 دولار وراتب أستاذ جامعي 200 دولار".
وقالت الهيئة الحقوقية في حضرموت، وفق بيان عبر صفحتها في "فيسبوك"، إن "هذه الوقفات تأتي ضمن برنامج تصعيدي رفضا لسياسة التجويع وتدهور العملة والفساد وتردي الحياة المعيشية للمواطنين".
وتتزامن هذه الاحتجاجات مع تحركات مماثلة في عدد المحافظات في أعقاب انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية، حيث وصل الدولار الواحد إلى 1700 ريال، بعدما كان قبل الحرب عام 2014 يساوي نحو 215 ريالا.
الأناضول