عادت مجددًا أزمة الغاز المنزلي في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) بعد أقل من شهر على انفراجها بشكل نسبي.
 
وقال سكان لـ"يمن شباب نت"، إن "أزمة الغاز عادت مرة أخرى وسط غياب الحلول الجذرية لهذه المشكلة"، مشيرين إلى أن أسطوانة الغاز تجاوز سعرها 12 ألف ريال يمني في السوق السوداء.
 
وخلال الشهرين الماضيين تصاعدت الأزمة، لكن جرى انفراجها نهاية الشهر الماضي قبل أن تعود مؤخرًا.
 
ومنذ الأحد الماضي، تصطف عشرات المركبات في طابور طويل أمام المحطات التجارية للحصول على الغاز.
 
وفي محاولة لمعالجة أزمة الغاز، أقر اجتماع برئاسة وكيل أول محافظة تعز عبدالقوي المخلافي، اليوم الخميس، عدد من الإجراءات بشأن ذلك.
 
وكلّف الاجتماع الذي ضم مدير فرع شركة الغاز بالمحافظة أحمد الصامت ووكلاء الغاز في المدينة، بالذهاب إلى مأرب والالتقاء بإدارة شركة صافر للخروج بحلول ومعالجات تنهي معاناة أبناء المحافظة في الحصول على الغاز المنزلي.
 
وبحسب مكتب إعلام محافظة تعز، فإن اللجنة ستطلب من إدارة شركة الغاز في مأرب بزيادة حصة تعز من الغاز المنزلي، كون الحصة الحالية لا تغطي احتياجات السكان.
 
كما أقر الاجتماع تشكيل لجنة لاستقبال تظلمات الوكلاء المتضررين من الآلية الجديدة، ومنع أي موزع أو وكيل للغاز مالم يكن لديه تصريحا رسميل مجددا من الشركة وضبط المخالفين.
 
وأرجع الصامت، أسباب الأزمة إلى "رفض القواطر التحميل إلى المحافظة بالسعر القديم المتفق عليه نتيجة ارتفاع الصرف واحتجاز عدد من ناقلات الغاز في النقاط العسكرية وعدم تنفيذ الألية الجديدة على أرض الواقع في توزيع الغاز حسب الاحتياج".
 
وبين فترة وأخرى تبرز أزمة الغاز بمدينة تعز، في ظل غياب أي حلول فعالة، ما أدى إلى انتشار سوق سوداء، يباع فيها الغاز بأسعار مضاعفة.