خرجت ندوة سياسية، أقيمت السبت بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، بتوصيات تدعو إلى التمسك بالسيادة الوطنية، ورؤية مؤتمر الحوار الوطني والانفتاح على الرؤى المختلفة في الساحة الجنوبية.
وأكدت، الندوة التي نظمها مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية، بمشاركة عدد من المكونات السياسية في حضرموت، أن طريق السلام والتنمية لن يتأتى إلا من خلال الحوار المشترك والابتعاد عن الإملاءات الخارجية، ولغة السلاح والصراعات التي أضرت كافة المناطق الجنوبية بما فيها عدن وحضرموت.
وألقت رئيس مجلس الحراك للقوة التحررية الأستاذة ليلى الكثيري كلمة تعريفية عن المجلس ورؤيته التي تؤكد على السيادة الوطنية ودور الحراك الجنوبي في تصحيح بوصلة السياسات الجنوبية والتي أصبحت قائمة على الإملاءات والتبعية للخارج.
ودعت الأستاذة ليلى إلى فتح حوار شامل حقيقي قائم على رؤية ومنهجية عملية وضمانات حقيقية مع كل القوى الجنوبية تحت سقف الشرعية والمقاومة الجنوبية.
وقدمت في الندوة عدد من الأوراق السياسية، تنازلت موضوعات الهوية الوطنية والسيادة الوطنية والحقوق والحريات.