كشف رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشيخ حمود سعيد المخلافي، عن مبادرته الإنسانية الجديدة التي يتم التجهيز لها في تعز، وذلك بصدد إنشاء مستشفى خاص بالجرحى، ورعاية فئة المشلولين.
جاء ذلك خلال اتصال الشيخ المخلافي بدفعة الجرحى الخامسة، التي استكملت علاج التأهيل وتركيب الأطراف الصناعية في المركز العربي بسلطنة عمان.
وجدد رئيس مجلس المقاومة تقديره للتضحيات التي تبذل من أجل الوطن، وشدد على ضرورة الاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء كمسؤولية أخلاقية.
هذا وأنجز المركز العربي التابع لمؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي، تأهيل خمسة وثلاثين جريحاً من مبتوري الأطراف (فوق الركبة) من جرحى تعز.
وقال مدير المركز العربي عبدالوهاب العامر، إن إجمالي من تم استهدافهم حتى اللحظة ٣٤٠ جريحاً في خمس دفع والمبادرة الإنسانية لازالت مستمرة لاستهداف الجرحى ومنهم النساء والأطفال والمسنين.
وفي هذا الصدد، قال الجريح جلال حميد، الذي أصيب بقذيفة بترت طرفه من فوق الركبة في منطقة صالة شرق تعز بأن العكاكيز كانت لاتفارقه وهاهو اليوم بعد تركيب الطرف الصناعي بمفصل متحرك حراً يمارس حياته بشكل أفضل.
من جهته قال إبراهيم أوزوغول فني أطراف صناعية إن الدفعة الخامسة وكلهم من مبتوري الأطراف فوق الركبة وهو الأمر الذي أخذ جهدا أكبر في التركيب والتدريب.
وأضاف أوزوغول أن المركز العربي مجهز بأحدث الأجهزة ويتميز بنوعية الأطراف التي تساعد الجريح على استعادة حركته بطريقة أسرع.
يذكر أن المركز العربي ينفذ برنامجاً تدريبياً في مجال الأطراف الصناعية بطاقم وخبراء أجانب يستهدف كادراً من فنيين وأطباء من محافظات يمنية.