توفي مساء الجمعة، ركن توجيه لواء الزرانيق التابع للمقاومة التهامية، الإعلامي محمود حبيره، متأثرا بإصابته التي تعرض لها قبل أيام في مدينة المخا غربي تعز.
وقالت مصادر عسكرية إن الإعلامي "محمود يحيى حبيره" ركن توجيه اللواء أول زرانيق، توفي مساء الجمعة متأثراً بإصابته التي تعرض قبل أكثر من أسبوع في مدينة المخا.
وكان مسلحون مجهولون أطلقوا وابلاً من الرصاص على "حبيره" في جولة عدن وسط مدينة المخا مما أدى إلى إصابته بأكثر من 17 طلقة في جسده نقل علي إثرها إلى مستشفى أطباء بلا حدود.
وإضافة إلى دوره التعبوي في قوات اللواء، كان الفقيد "حبيره" ينشط في فضح انتهاكات التشكيلات العسكرية المدعومة من الامارات.
من جهته استنكر رئيس مجلس تهامة الوطني، النائب محمد ورق، جريمة اغتيال الإعلامي "حبيرة"، وقال إن جهات ما (لم يسميها) تقف حول جريمة الإغتيالات "المنظمة" التي تستهدف القيادات التهامية.
وأضاف في منشور على صفحته بالفيس بوك، إن ظاهرة الاغتيالات لم تكن موجودة في المجتمع التهامي، ورغم وجود الخلاف والاختلاف كان التعايش والسلام سيد الموقف.
وتابع متسائلاً: ترى من صاحب المصلحة من تصفية خيرة رجال تهامة وما الضرر الذي سيلحق به في حال بقائهم فوق أرضهم ينشدون التحرير ويحاربون الاقصاء والتهميش !؟.
وأوضح أن اغتيال محمود حبيرة لم تكن الأولى فقد سبقها اغتيال العقيد ابراهيم الحرد وقبله العقيد نجيب بس.
وتتهم قوى تهامية قوات طارق صالح المدعوم إماراتياً بالوقوف وراء تصفية كوادرها في ظل رفض تلك القيادات الخضوع لإمرته ضمن مايسمى "القوات المشتركة" ورفضهم للمطامع التي تسعى لها دولة الإمارات في المحافظة.