استقبلت مدينة مأرب، الأحد، قافلة غذائية متنوعة مقدمة من أبناء محافظة شبوة لدعم صمود أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات المحافظة شمال شرقي اليمن.
 
وخلال الاستقبال قال وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري، إن القوافل الشعبية التي وصلت إلى مدينة مأرب خلال الأيام الماضية من عدة محافظات؛ دليل على وعي أبناء الشعب اليمني بخطورة المشروع الحوثي العنصري ورفضهم لانقلابه الدموي".
 
كما اعتبر أنها (القوافل) "تؤكد التفاف اليمنيين خلف جيشهم الوطني، وتعبر عن موقفهم الداعم والمساند للجيش في معركته الوطنية ضد المليشيات الانقلابية التابعة لإيران".
 
وأشاد الباكري بالمواقف الوطنية المشرفة لأبناء محافظة شبوة في هذه المرحلة الاستثنائية والحرجة ومختلف مراحل النضال الوطني.
 
كما جدد شكره لأبناء شبوة على موقفهم الداعم والمساند لأبطال الجيش الوطني والمقاومة وأبناء قبائل مأرب وكل أحرار اليمن، الذين قال إنهم "يخوضون ملاحم بطولية لدحر عدوان المليشيات الانقلابية على محافظة مأرب وكسر شوكتها وإفشال مخططات إيران التوسعية في اليمن والمنطقة".
 
من جهته قال وكيل محافظة شبوة عبدالقوي لمروق، إن "المعركة التي يخوضها أبطال الجيش والمقاومة وأبناء القبائل في أطراف مأرب؛ هي معركة كل أبناء اليمن الرافضين للانقلاب الحوثي الفاشي والمقاومين للأطماع الإيرانية وأحلامها التوسعية، والمتمسكين بالثورة والجمهورية واليمن الاتحادي الجديد".
 
وأكد لمروق، أن أبناء محافظة شبوة ومعهم كل أحرار اليمن يقفون اليوم مع مأرب ويسندونها ويدعمونها بكل مقومات الصمود في وجه هذه المليشيات الباغية وسيسيرون مزيدا من هذه القوافل وسيرفدون الجبهات بالرجال وبالعتاد دعماً للأبطال المرابطين في مواقع البطولة والشرف.
 
وخلال الأيام الماضية وصل إلى مأرب عدد من قوافل الدعم والإسناد من عدد من المحافظات على رأسها حضرموت وشبوة وأبين.
 
ومنذ مطلع فبراير الماضي تخوض قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة والتحالف معارك هي الأعنف ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مختلف الجبهات المحيطة بمأرب.