أجبرت مليشيات الحوثي الانقلابية، تجار مدينة يريم شمال محافظة إب، وسط اليمن، على دفع جبايات مالية كبيرة تحت ذريعة صيانة طرق المدينة.
 
وقالت مصادر محلية لـ "يمن شباب نت"، إن قيادات في السلطة المحلية التابعة للحوثيين ومدير مديرية يريم المعيّن من الحوثيين، اجتمعوا مع تجار المديرية وأجبروهم على تمويل صيانة طرق المدينة المهترئة.
 
وتشير المصادر إلى أن المليشيات اتخذت لافتة "صيانة الطرق والشوارع" ذريعة لنهب التجار أموالهم، في حين سيكتفون بترقيع بعض الشوارع ومسح بعضها من دون سفلته كمل حصل في أكثر من مناسبة في مركز المحافظة.
 
واستغربت المصادر من إجبار التجار على دفع هذه الاتاوات في الوقت الذي تورد فيه المديرية ملايين الريالات في اليوم الواحد من عائدات الضرائب والجمارك والايرادات الأخرى.
 
وفي وقت لاحق أعلنت مليشيا الحوثي تدشين صيانة 40 شارعاً وخطاً فرعياً في مديرية يريم بكلفة 5 مليارات ريال، حسب وكالة سبأ بنسختها الحوثية.
 
وشكك الأهالي في جدية المليشيا صيانة هذا العدد الكبير من الشوارع في المديرية، مشيرين إلى أن إعلان ذلك مقدمة لنهب الأموال الكبيرة التي تم تحصيلها من التجار بالإكراه.
 
وتحولت معظم شوارع مدينة يريم إلى شوارع ترابية بفعل انتهاء مادة الاسفلت وغياب الصيانة منذ انقلاب الحوثيين، مثلها مثل باقي مدن محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.