أُقيم اليوم السبت في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) حفل تكريم ألف جريح من جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والمواطنين من فئة المبتورين والمعاقين.
 
وفي الحفل الذي نظمه مجلس قيادة صوت الثورة، بالتنسيق مع رابطة جرحى تعز، شارك آلاف المواطنين من مختلف شرائح المجتمع، وبحضور قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولي السلطة المحلية.
 
وقال أمين عام رابطة الجرحى فهد هزبر، إن "الجميع يدرك حجم ما يعانيه الجرحى من إهمال وتهميش وتطفيش، وما يكابدوه من غياب البرامج العلاجية والرعاية الصحية (...) ما استدعى من الجرحى أمام الإهمال الحكومي المستمر، حمل إصاباتهم الدامية والانخراط في كفاح مرير لاستخراج حقوقهم ومطالبهم".
 
واعتبر هزبر فعالية تكريم الجرحى بأنها تعبير "صادق عن الشعور بأهمية قضيتنا"، مثمنًا دور وجهود قائد المقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي (راعي الاحتفال).
 
وأشار إلى أن رابطة جرحى تعز عملت على الضغط على كافة الجهات الحكومية والخاصة وطرقت كل الأبواب لتأمين انتظام علاج دائم ومستمر للجرحى، ولن تتوقف هذه المثابرة حتى تحقيق جميع المطالب والحقوق.
 


من جانبه، شدد وكيل أول محافظة تعز عبدالقوى المخلافي في كلمة السلطة المحلية على أهمية رعاية الجرحى رعاية كاملة وفاءً لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وتعز خاصة.
 
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والخطابية. كما تم الإعلان عن قيمة التكريم الرمزي مبلغ "مائة الف" ريال لكل جريح من الفئات المعلن عنها.