افتتح محافظ شبوة محمد بن عديو، اليوم الاثنين، مشاريع صحية وتعليمية في مستشفى عتق وكلية التربية بالمحافظة جنوبي اليمن.
 
وبحسب وكالة سبأ، فإن بن عديو، افتتح التوسعة الجديدة لغرفة العناية المركزة بالمستشفى والتي تضم ستة أسرة إنعاش مزودة بأجهزة التنفس الاصطناعي والمراقبة والصدمات، كما دشن عمل غرفة الانعاش الجديدة في قسم الطوارئ بالمستشفى.
 
وأكد بن عديو، أهمية الإضافات بالمستشفى في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.. مشددا على أهمية تفعيل العمل في قاعة التعليم المستمر بالمستشفى والتي جرى تزويدها بالوسائل التعليمية بتمويل محلي، لأهميتها في بناء قدرات الكوادر الطبية وتجديد معارفها العلمية والمهنية.
 
كما دشن محافظ شبوة محمد بن عديو ومعه عميد كلية التربية الدكتور خالد سريع، عمل مختبر اللغة الانجليزية بالكلية والمزود بواحد وأربعين جهاز ونظام متكامل للصوتيات، بتكلفة ثمانية وعشرين ألف دولار بتمويل محلي.
 
واطلع المحافظ على سير العمل في مشروع المبنى الجديد للكلية والذي يتكون من طابقين، وينفذ بتكلفة تتجاوز الأربعمائة ألف دولار من حصة مبيعات النفط.
 
ووجه ببناء طابق ثالث للمبنى وزيادة القاعات الدراسية في الكلية، وذلك لمواكبة توجهات عمادة الكلية لفتح مساق للدراسات العليا.
 
 كما وجه باعتماد أربعة وعشرين مليون ريال ولمدة عام دراسي واحد مخصصة للبحث العلمي بالكلية وتشجيع الباحثين والدارسين فيها.
 
في سياق أخر، ناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للاستثمار بمحافظة شبوة في اجتماعها برئاسة المحافظ محمد بن عديو، الاتجاهات العامة لخطة عملها للمؤتمر.
 
واستعرضت اللجنة التصورات الأولية للجنة العلمية للمؤتمر حول الفرص الاستثمارية في قطاعات الخدمات الأساسية في شبوة.
 
وأكدت على ضرورة مواصلة اللجنة أعمالها وإبراز كافة المزايا والفرص الاستثمارية في شبوة ووضع دراسات الجدوى الاقتصادية لها.
 
ووجه محافظ شبوة، بعقد ورش عمل لقطاعات الخدمات العامة والأساسية لتحديد نوعية التدخلات الاستثمارية التي يحتاجها كل قطاع والعمل على دراستها وتحليلها.. منوها بضرورة الاستفادة من المراكز المتخصصة والاستعانة بها في إقامة مثل هذه المؤتمرات.
 
وأكد على أهمية حشد كافة الإمكانات المادية والفنية والبشرية للمؤتمر.. لافتا إلى أهميته الاستراتيجية وجذب رؤوس الأموال والاستثمارات.