تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية طمس معالم "ثورة 26 سبتمبر" في العاصمة صنعاء وتغير أسماء الشوارع، والمدارس، واستبدالها بأسماء قيادات حوثية وأسماء طائفية من مورثهم الديني.
وأصدرت ميليشيا الحوثي قرار يقضي بتغير اسم مدرسة "علي عبده المغني" أحد رموز ثورة 26 سبتمبر المجيدة، واستبدالها باسم "الحسين ابن علي".
ووفقا لوثيقة صادرة عما يسمى بوزارة التربية والتعليم الحوثية نصت على تغيير اسم مدرسة "علي عبده المغني" الواقعة في مديرية بلاد الرؤوس بصنعاء، واستبدالها باسم طائفي وذلك في إطار طمس ومحي معالم ثورة 26 سبتمبر.
يأتي ذلك في إطار سعي ميليشيا الحوثي إلى طمس معالم الثورة خصوصا في المدارس الحكومية والتي من خلالها تعمل الميليشيات بشكل متواصل لغرس أفكارها الطائفية، وطمس الهوية الوطنية وتدمير العملية التعليمية، وتفخيخ عقول الطلاب بالإضافة إلى شطب كافة الدروس المتعلقة بثورة 26سبتمبر من المناهج الدراسية.
ومنذ أن أحكمت ميلشيات الحوثي على العاصمة صنعاء إبان انقلابهم على الشرعية في سبتمبر 2014، بدأوا بتغير أسماء الساحات والمدارس، والمتاحف، والشوارع التي تتعلق بثورة 26سبتمبر في صنعاء واستبدالها بأسماء طائفية.
وتعتبر ميليشيا الحوثي معالم ثورة 26 سبتمبر هدف للإزالة وللطمس، والتي قضت على الحكم الإمامي الغاشم، التي تعد امتدادا لها، وسبق أن غيرت ملامح بعض المعالم وأبرزها دفن، القيادي الحوثي "صالح الصماد"، في مكان قبر الجندي المجهول في ميدان السبعين.