وجه محافظ عدن أحمد لملس، السبت، بمحاربة الظواهر الشاذة والدخيلة على المجتمع في المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
جاء ذلك خلال ترأسه، اجتماعا لمدراء عموم المديريات ومكتب الأشغال العامة والطرق وصندوق النظافة والمياه والصرف الصحي، حسبما ذكرت وكالة سبأ.
وشدد لملس، على أهمية الدور الكبير للسلطات المحلية في المديريات، في تطبيع الحياة وترسيخ السلوك المدني في مجتمعاتهم.
وقال محافظ عدن، إن هناك مسؤولية كبيرة تقع عاتق مدراء وقيادات وأعضاء السلطات المحلية في المديريات في محاربة ما أسماها "الظواهر الشاذة والدخيلة على المجتمع المحلي"، (دون توضيح ماهي الظواهر).
وأكد على ضرورة التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتنفيذ حملات أمنية ضد مرتكبي تلك الظواهر وضبطهم ومحاسبتهم.
واشار محافظ عدن إلى وضع الكهرباء والمشكلات التي تواجه هذه الخدمة.. مؤكداً أن السلطة المحلية ستعمل بكل جهد على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وناقش الاجتماع، جُملة من القضايا المتعلقة بقطاعي الخدمات والموارد المالية وضعف الايرادات وسُبل تعزيزها وتنميتها، وكذا مشكلة النازحين، والمعالجات المناسبة بشأنها.
يشار إلى أن العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن تخضع لسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً منذ أغسطس من العام الماضي، ومن ذلك الحين تعيش في حالة فوضى أمنية وتردى الخدمات العامة.