هددت ميليشيا الحوثي الانقلابية أمس الاثنين عدد من المختطفين في سجونها بالتصفية الجسدية، أثناء تواجدهم لحضور جلسة محاكمة، بعد خمس سنوات من الاختطاف بدون أي تهمة موجه لهم.
وقال المحامي عبد المجيد صبرة "أن ميليشيا الحوثي الإرهابية هددت المختطفين بالتصفية الجسدية قبل دخولهم إلى قاعة المحكمة في العاصمة اليمنية صنعاء".
وأضاف المحامي - في منشور على فيسبوك - "إن عدد من المختطفين تعرضوا للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل أحد الجنود التابع لجهاز المخابرات الحوثية بسبب سؤالهم عن أسباب تأخر القاضي عن حضور الجلسة وفقا لشكو قدامها المختطفين للقاضي أثناء الجلسة".
وقال صبرة: "اتضح أثناء انعقاد الجلسة أن جميع المختطفين الذين تمت محاكمتهم طلاب جامعات وطلاب ثانوية كانوا يواصلون تعليمهم قبل أن يتم اختطافهم من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية في عام 2015".
وأشار إلى "أن المختطفين أثناء انعقاد الجلسة كانوا يشكون من احتجازهم في غرف تنعدم فيها التهوية والإضاءة ولا تصل إليها الشمس" مضيفا "بأن ذلك تسبب بإصابة عددا منهم بأمراض من بينها الجرب والربو والحساسية وفقدان النظر للبعض منهم وانزلاق في العمود الفقري وتشنج في الأعصاب".
ومثل هذه المعاناة والحالات المرضية قد تكررت على لسان كثير من المختطفين سواء من يتم محاكمتهم أو المفرج عنهم، وقال صبرة "أن ذلك يستدعي الوقوف الجاد للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية للضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عنهم باعتبارهم مختطفين مدنيين".