تشهد محافظة سقطرى، جنوبي شرق اليمن، منذ فجر اليوم الأحد، أمطاراً متوسطة مصحوبة برياح شديدة، تأثراً بالحالة المدارية التي تضرب بحر العرب.
 
وقال سكان محليون، إن أمطاراً متوسطة مصحوبة برياح شديدة تشهدها عدة مناطق في الجزيرة.
 
وكان خبراء ومراكز الأرصاد، قد توقعوا ببدء التأثيرات الشديدة للعاصفة المدارية على محافظة سقطرى وستستمر متفاوتة، حتى يوم 25 نوفمبر الجاري.
 
وحسب مراكز الأرصاد، فإن من تأثيرات العاصفة المدارية، أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على بحر العرب وأرخبيل سقطرى.
 
وفي وقت سابق، قال وزير الثروة السمكية فهد كفاين، اليوم الأحد، إن منخفض بحر العرب المداري، تطور إلى عاصفة استوائية بسرعة تقدر 35 عقدة.
 
وأضاف في تغريدة على حسابه بـ"تويتر" إن "المسار نحو جزيرة سقطرى وخليج عدن مرورا بالقرن الصومالي لا يزال ثابتاً، مع توقعات تطال تأثيراته الغير مباشرة المناطق الساحلية الجنوبية من بلادنا".
 
وأشار إلى أن "التوقعات تشير بوصول كتل من الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح إلى أرخبيل سقطرى".
 
في السياق وجه محافظ محافظة أرخبيل سقطرى، "رمزي محروس"، مدراء المديريات، بتشكيل لجان طوارئ لمواجهة العاصفة المدارية المرتقبة.
 
جاء ذلك في مذكرة أرسلها إلى كل من مدير عام مديرية حديبوه، ومدير عام مديرية قلنسية وعبدالكوري.
 
وأكد المحافظ على"سرعة تشكيل لجان الطوارئ لمواجهة العاصفة المدارية التي من المتوقع أن تمر بها أرخبيل سقطرى خلال الأيام القادمة، وأخذ الاحتياطات اللازمة تجنباً لأي مخاطر قد تنتج نتيجة العاصفة".


وأمس السبت، قالت غرفة الأرصاد والتنبؤات الجوية في حضرموت إن مسار الحالة المدارية الجديدة في بحر العرب تتجه بشكل مباشر نحو أرخبيل سقطرى.
 
وأوضحت في بيان أن المنخفض المداري سيتحول إلى عاصفة إعصاريه ستضرب سقطرى مباشرة ثم تنحرف بين الأرخبيل ورأس عصير ثم بوصاصو بالصومال.
 
وأفادت بأن العاصفة ستكون بسرعة رياح قد تقارب أقصى هبات 40 عقدة وقد يطلق عليه اسم (قاتي) وستكون محملة بأمطار غزيرة جدا واضطراب شديد في البحر امتدادا لخليج عدن.