قال الشيخ حمود سعيد المخلافي، "ليس من المستحيل أن نجعل من تعز أنموذجا تنمويا فريدا فقط، علينا أن نؤمن بذواتنا ورسوخ الثقة بما نملكه من ملكات وقدرات".
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي الأول الذي نظَّمته مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي، السبت، في مدينة تعز، بحضور 400 عضو مشارك من مختلف الجهات ذات العلاقة.
وخلال المؤتمر أطلق الشيخ حمود المخلافي - رئيس مجلس إدارة المؤسسة - مبادرةً لتكوين تحالف واسع من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والمبادرات الشبابية والنسوية، ويسمى "التحالف المدني لأجل التنمية".
وقال في كلمة مسجلة للحاضرين في المؤتمر "بأن الوضع الاقتصادي بات مزريا للغاية فالمعاناة التي نزلت على رؤوس أهلنا عظيمة، فواجب الوقت يدعونا أن نحسن إدارة مواردنا المادية والبشرية ونستفيد منها لانتشال الناس من وضعهم التعيس ".
ودعا المخلافي "قيادة الشرعية إلى الالتحام بجماهيرها والاقتراب من شعبها الذي وقف إلى جانبها رافضا كل الانقلابات ومقاوما لكل السلطات التي لا تمثل إرادته".
وقال "إن شباب تعز حاضرون لمواجهة أعتى المشكلات ومعالجة كل الاختلالات التي تواجه تعز، وأن ما يُحاك لمحافظتنا ليس بالقليل، وهذا زمن الشباب وأوانه وهم قادة المستقبل ورجاله فكما غيَّروا معادلة الحرب فهم الأقدر على إحداث ثورة التنمية والبناء".
ويُعد المؤتمر باكورة مؤتمرات سنوية منتظمة تعقدها المؤسسة في الربع الأخير من كل عام، بهدف الوقوف على واقع العمل التنموي ودراسة آليات نهضته والارتقاء به، ويهدف في الوقت نفسه إلى تقييم أداء المؤسسة ومشاريعها وآفاق تطويرها.
وتناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، أولها: واقع الاقتصاد في محافظة تعز في ظل الحرب والحصار، والثاني واقع التنمية المحلية ودور منظمات المجتمع المدني، الثالث إلى مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي.. الرؤية، الإسهامات، والآمال المعقودة.