أدانت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الخميس، مقتل المختطف في سجون الحوثي "علي مرزوق الجرادي" ـ 18عاماً ـ تحت التعذيب.
والجرادي تم اختطافه من منطقة خلقة بنهم في أواخر ابريل الماضي، وظل مخفياً حتى اتصال المليشيا بأسرته للحضور لاستلام جثته بعد ادعاءهم أنه أقدم على الانتحار شنقاً.
ونقلت المنظمة عن أسرة الجرادي قولها أنها رفضت استلام جثته حتى يتم التحقيق في مقتله؛ وذلك بعدما وجدوا آثار تعذيب على جسده أثناء رؤيتهم له في ثلاجة مستشفى الثورة بصنعاء.
وقالت الرابطة في بيان، "إننا في أمهات المختطفين نستنكر وبشدة ماتعرض له علي الجرادي، ونحمل جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن وفاته".
وأضافت "نؤكد مراراً وتكراراً أن الإخفاء خطر حقيقي يهدد حياة المختطفين".
وكشفت الرابطة عن مقتل "83" مختطفاً تحت التعذيب أثناء فترات اخفائهم في سجون سرية.
وطالبت الرابطة، الأمم المتحدة تزامناً مع مفاوضات الأطراف اليمنية في جولتها الثانية لإطلاق سراح المختطفين والأسرى "بالضغط الحازم لإظهار المخفيين قسراً والكشف عن مصيرهم وتمكينهم من حقوقهم، كما نطالبها بضمان ألا يفلت مرتكبي جرائم الإخفاء القسري والتعذيب".
ودعت الرابطة كل المنظمات الحقوقية والإعلامية المحلية والدولية إلى مساندة مطالبها في الدفاع عن الحقوق المنتهكة بحق المخفيين قسراً والسعي إلى تحسين وتعزيز حقوق الإنسان.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 11 نوفمبر, 2020
وفاة طفل مختطف في سجون الحوثيين بصنعاء