توفي مختطف مسن من محافظة عمران، شمالي اليمن، بعد ساعات على خروجه من سجون الحوثيين، وسط ترجيحات من مقربين له بإحتمالية تعرضه لحقن بمواد سمية أودت بحياته.
وقالت مصادر محلية في مديرية صوير، إن المختطف المسن نصيب ناصر صيفان البالغ من العمر 70 عاما، بعد خروجه من السجن المركزي بصنعاء بسبع ساعات.
وأضافت المصادر إن المليشيا اختطفت الحاج نصيب في 25 يناير 2020 من جوار منزله حيث كان يعمل في مزرعته بتهمة تهريب أفراد إلى محافظة مأرب، حسب زعم المليشيات.
وذكرت أنهم تفاجؤوا منتصف ليل الاثنين، بقرع والدهم لباب المنزل، غير مدركين من قام بإيصاله إلى البيت من دون مقدمات أو إشارات تصلهم من الحوثيين بالإفراج عنه أو إطلاق سراحه.
وأضافت المصادر المقربة أن والدهم ذهب إلى فراشه لحظة وصوله للمنزل ليخلد إلى النوم ولكن عندما أرادت زوجته إيقاظه صباح الثلاثاء تفاجأت بأنه جثة هامدة.
وأفاد مقربون منه أن المختطف المتوفي قد يكون تعرض للحقن بمادة سمية أدت إلى وفاته بعد ساعات من وصوله المنزل.
الجدير ذكره أن الحاج نصيب غيثان من أبناء قرية المعزاب في عزلة الغنايا التابعة لمديرية صوير في محافظة عمران ويبلغ من العمر 70 عاما،وظل مخفياً نحو 9 أشهر في سجون الحوثيين بعمران وصنعاء.
وحملّت أسرة "نصيب" مليشيات الحوثي مسؤولية وفاته، داعية المنظمات الحقوقية والدولية العمل على كشف تفاصيل الجريمة وعرضها للرأي العام.