طالب مجلس تنسيق الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، بإخلاء ميناء بلحاف من التواجد العسكري وتشغيل المنشآت النفطية والغازية بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اللقاء الدوري الذي عقد في مقر الحزب الاشتراكي في مدينة عتق.
ودعا المجلس أبناء محافظة شبوة لتوحيد الصف لمواجهة التحديات المستقبلية والاصطفاف خلف السلطة المحلية بالمحافظة في مسيرتها التنموية.
وأكد المجلس على ضرورة تحمل السلطات المركزية مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه وقف تدهور العملة المحلية والعمل على رفع وتحسين المستوى المعيشي للمواطن.
وأقر الاجتماع الدعوة إلى عقد لقاء موسع لجميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والقبلية لجمع الكلمة وتوحيدها لما يخدم مصلحة شبوة وابنائها.
وفي السابع من سبتمبر الجاري، أبلغ محافظ شبوة محمد بن عديو؛ نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سالم الخنبشي خلال زيارته للمحافظة، بضرورة إخلاء القوات العسكرية المتواجدة في منشأة بلحاف الغازية، مؤكدا جاهزية المنشأة فنيا وامنيا للعمل.
وقال بن عديو، إن "تواجد القوات الإماراتية هو السبب الرئيسي في توقف المنشأة وتعطيلها، رغم حاجة الدولة الماسة لتشغيلها".مطالبا الحكومة بمخاطبة قيادة التحالف لإخلاء المنشأة لتشغيلها.
وكان المحافظ قد أكّد في سبتمبر العام الماضي، أنّ الإمارات حولت منشأة بلحاف إلى "ثكنة عسكرية"، ما منع تشغيل مشروع إنتاج الغاز المسال الذي بدأ الإنتاج في العام 2009، والذي يرتبط أيضاً مع محافظة مأرب.
وأشار إلى أن اليمن يخسر مليارات الدولارات، بسبب توقف إنتاج الغاز، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وسبق أن كشف تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية، عن تحويل الإمارات منشأة بلحاف المرتبطة بشركة "توتال"، إلى سجنٍ سري، مُورست فيه أعمال تعذيب ضد المعتقلين