شكّل العشرات من أبناء محافظة تعز، الأربعاء، سلسلة بشرية جنوبي المحافظة، للمطالبة بإصلاح طريق "هيجة العبد" الذي يوشك على الانهيار التام.

السلسلة نظمتها حملة جسد واحد (مبادرة شبابية)، ورفع المشاركون فيها لافتات كتب عليها "أنقذوا شريان تعز".

وندد المحتجون بتخاذل وتقاعس الحكومة والسلطة المحلية، وعدم القيام بمسؤوليتهم تجاه طريق هيجة العبد، وصيانتها.



وتعاني الطريق التي تربط محافظتي تعز وعدن، من التهالك والدمار جراء عدم استكمال الصيانة والانهيارات الصخرية المتكررة التي تسببت بإغلاق الطريق أكثر من مرة.

والاثنين، اُطلِقت حملة الكترونية واسعة للمطالبة بإنقاذ "هيجة العبد" الطريق الوحيد الذي يربط محافظة تعز ببقية المحافظات المحررة.

وتهدف الحملة للضغط على الجهات المعنية في الحكومة والمحافظة للقيام بواجباتها تجاه منفذ المحافظة الوحيد في ظل استمرار الحصار الحوثي عليها للعام الخامس على التوالي.

وتقع طريق "هيجة العبد" على منحدر جبلي يصل ارتفاعه إلى 3 آلاف متر عن سطح البحر، وفيه يتواجد نحو 25 منعطفًا.

وكانت أعمال مشروع  "الصيانة الطارئة وإعادة تأهيل هيجة العبد" قد بدأت مطلع مارس العام الفائت، لكنها توقفت في منتصف يونيو من ذات العام إثر خلافات نشبت بين الجهة المنفذة للمشروع، والسلطة المحلية بتعز.