خلال أسابيع من اشتداد المعارك في الجبهات المحيطة بمحافظة مأرب (الجوف والبيضاء)، نزحت المئات من الأسر، ووفق تقرير رسمي فقد نزحت نحو ثلاثة أسرة إلى مدينة مأرب.


وسجلت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب "نزوح 2945 أسرة من محافظتي الجوف والبيضاء ومدخل مديرية مدغل، جراء المواجهات التي تشهدها تلك المناطق والقصف العشوائي التي تشنه الميليشيات الحوثية".


وقال تقرير وحدة النازحين "إن النازحين توزعوا على ضواحي مدينة مأرب الشمالية والجنوبية ومديريات مدغل والوادي ورحبة وصرواح ورغوان"، بحسب ما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية.


وأضاف "أن التحديات التي تواجه العمل الإنساني في مأرب تزداد يوماً بعد يوم بسبب التدفق المستمر للنازحين".


وأستعرض، لاحتياجات الضرورية لمخيمات النازحين والتي تشمل توفير المواد الإيوائية والغذائية والمياه والإصحاح والعيادات الطبية وتوفير احتياجات في الحماية والتي تشمل مشاريع مدرة للدخل والنقد مقابل الغذاء والدعم النفسي ومساحات صديقة وآمنة للأطفال والنساء ومعونات نقدية.


ودعت وحدة النازحين، المنظمات الإنسانية الدولية والشركاء العاملين في المحافظة إلى مضاعفة جهودهم والاستجابة السريعة لتغطية هذه الاحتياجات.