نفذ عدد من التجار وأصحاب المحلات التجارية والباعة، بمحافظة إب، وسط اليمن، إضراباً شاملاً احتجاجاً على الإتاوات التي تفرضها مليشيا الحوثي عليهم.
وتمارس مليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة إب، تعسفاً كبيراً بحق التجار والباعة، من خلال فرض مبالغ مجحفة تحت مسمى "ضرائب" و "استيفاء"، في ظل كساد تجاري تشهده المحافظة.
وقالت مصادر "يمن شباب نت" إن العشرات من التجار وأصحاب المحلات التجارية والباعة في سوق " حول حمام " بمديرية المشنة بمحافظة إب، نفذوا، اليوم الأربعاء، إضرابا مفتوحا رفضا للتعسف الذي يفرضه مكتب الضرائب التابع للحوثيين.
وأفادت المصادر أن التجار، قرروا مواصلة الإضراب حتى إنهاء التعسفات التي تفرضها المليشيا عليهم.
ويشكو التجار والباعة، من استمرار مطالبة المليشيا لهم بدفع ضرائب واتاوات مالية تحت بند "استيفاء" رغم دفعهم للمبالغ المقدرة عليهم حسب العام الماضي، مشيرين إلى أن مكتب الضرائب يرفض منحهم سندات بالمبالغ التي يتم قبضها منهم.
ويطالب التجار والباعة، باعتماد مربوط العام الماضي عليهم، رغم حالة الكساد والركود الذي تشهده المحافظة، جراء الأمطار، وانتشار فيروس كورونا ،وأزمة السيولة النقدية التي تسبب بها قرار منع تداول العملة الجديدة.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية بالمحافظة، ممثلة بمكتب الضرائب، قد رفعت الرسوم الضريبية على التجار والباعة، هذا العام، رغم حالة الكساد التي تشهدها المحافظة.