أقدم أحد نزلاء السجن المركزي بمحافظة إب، على الانتحار شنقاً، فيما عُثر على متحصل ضرائب مقتولاً شنقاً في أحد فنادق مفرق ماوية، في ظروف وملابسات غامضة.
وقالت مصادر "يمن شباب نت" إن سجيناً يُدعى الصبري، انتحر شنقاً في غرفته الانفرادية في السجن المركزي بإب، بعد تدهور حالته النفسية.
وأضاف المصدر أن السجين المنتحر، متهم بقتل "أمه" وكان يعاني من حالة نفسية تدهورت في الآونة الأخيرة وحاول على اثرها قتل نفسه ونزلاء آخرين أكثر من مرة، قبل أن ينجح هذه المرة بشنق نفسه.
في سياق متصل، عُثر على أستاذ يعمل متحصلاً لضرائب القات في مفرق ماوية ـ شرق تعز خاضع للحوثيين ـ ، مقتولاً شنقاً في أحد فنادق المنطقة، في ظروف وملابسات غامضة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الأستاذ "جواد نعمان سعيد" من أبناء قرية الجوازعية بمديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج، كان يعمل متحصلاً لضريبة القات، وجد مقتولاً شنقاً في غرفة ينزل بها في أحد الفنادق في مفرق ماوية.
المصادر أفادت أن الوضعية التي عثر عليها المجني توحي أنه قتل شنقاً وأنه لم ينتحر كما تحاول مباحث المنطقة التابعة للحوثيين أن تقنع أهله بذلك.
وتشهد المناطق الخاضعة للحوثيين، منذ مابعد الانقلاب، ارتفاعاً كبيراً في منسوب الجرائم الجنائية، وفق تقارير الرصد الحقوقية.