نفذت الحملة الأمنية المشتركة بتعز، اليوم الثلاثاء، انتشاراً أمنياً واسعا ومكثفاً حيث انتشرت الأطقم والآليات العسكرية والأمنية المختلفة في معظم الشوارع وسط المدينة لملاحقة مطلوبين أمنياً.
وبحسب الإعلام الأمني، فإن "الحملة الأمنية انطلقت بقيادة مدير عام شرطة محافظة تعز العميد منصور الأكحلي وبإشرافه مباشرة ومعه المساعد لشؤون الأمن العقيد نبيل الكدهي وبمشاركة الوحدات الأمنية والعسكرية المختلفة والشرطة العسكرية".
وذكر أن أطقم الحملة الأمنية انتشرت في شارع التحرير الأسفل والمغتربين وجولتي سنان والكهرباء وحارة الواقش وعددً من الشوارع الأخرى في المدينة، بهدف ملاحقة وإلقاء القبض على عناصر مطلوبة أمنيا، ومتسببة بافتعال أعمال فوضى مسلحة في المدينة.
وقال مدير عام شرطة تعز، إن "الحملة الأمنية المشتركة عازمة على إلقاء القبض على كافة المتسببين بإثارة أعمال الفوضى والتخريب، التي تسببت بخلخلة الأمن والاستقرار للمواطنين وترويع الآمنين".
وأشار إلى أن الحملة لن تتوانى بالقيام بمسؤولياتها تجاه العناصر المتمردة أيا كانت، وستقوم بواجبها على أكمل وجه، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأيادي العابثة بأمن المدينة والسكينة العامة للمواطنين.
وشدد العميد الأكحلي على أن تعز لن تكون مُرتعا للأعمال التخريبية، وأن الأجهزة الأمنية ستبذل أقصى جهودها من أجل وضع حد لكل الجرائم ومفتعليها.
وذكر مصدر أمني أن الحملة أفرغت سوق "المجاهد" الشعبي لبيع القات من الباعة كونه (السوق) يتبع أحد الأطراف المتورطة في أحداث الفوضى التي شهدتها المدينة الأحد الماضي، ولتفادي أي أضرار بشرية قد تحدث في حال وقعت اشتباكات مع المطلوبين أمنيًا.
والأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة وسط المدينة، بين عناصر مسلحة تتبع المدعو غزوان المخلافي وأخرى تتبع المدعو عبدالرحمن غدر الشرعبي، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 4 آخرين.