دد نائب رئيس الوزراء رئيس لجنة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا، سالم الخنبشي، على ضرورة الالتزام بالجوانب والإجراءات الاحترازية، والتباعد الجسدي حتى نتمكن من محاصرة هذه العدو الذي ينشر بسرعة فائقة.

جاء ذلك خلال ترؤسه، الخميس، بالمكلا، اجتماعًا موسعًا؛ لمناقشة آخر التطورات والمستجدات حول الوضع الوبائي بحضرموت. بحسب وكالة سبأ.

واستعرض الاجتماع المشاكل القائمة، والجهود التي تبذل من قبل السلطة المحلية، والكادر الطبي لمواجهة كورنا والصعوبات التي تعيق عمل مراكز العزل فيما يخص الجوانب المالية، وتوفير أسطوانات الاكسجين، والمحاليل الخاصة بالفيروس.

وقال الخنبشي: "تابعنا ظهور أول حالة تم الإعلان عنها بحضرموت في العاشر من إبريل، حيث أن العالم كله قد اجتاحه الفيروس بما فيها الدول المحيطة باليمن، ومنها انتشر الوباء في المحافظات المحررة".

وأشار إلى الاجراءات التي تم اتخاذها في هذا الصدد، ومنها اغلاق المنافذ الجوية والبرية والبحرية وسمح فقط باستيراد المواد الغذائية مع مراعاة واشتراطات ان تظل الباخرة 14 يوما في الغاطس.

وأشار وكيل وزرارة الصحة، الدكتور علي الوليدي الى أن محافظة حضرموت هي الواجهة لمحافظات الوطن ونظير ما تبذله السلطة المحلية، وبجهود ذاتية. 

وأكد امتلاك حضرموت فريق ترصد وبائي رائع، يعمل على تسجيل الحالات ورصدها ورفعها للجهات الصحية بالمحافظة، وهو يعتبر من انشط فرق الترصد بين المحافظات المحررة. حسب وصفه.